الأمن النيابية: حادثة الموصل ناتج عن انفجار صهريج ملغم وليس كما ادعت واشنطن بأنها ضربة جوية

 

بغداد: اعتبرت لجنة الأمن والدفاع النيابية، اليوم السبت، أن التقرير العراقي بشأن "حادثة الموصل" التي راح ضحيتها أكثر من 100 مدني والذي يفيد بأن الحادثة ناتجة عن انفجار صهريج ملغم هو الصائب وليس كما "ادعت" واشنطن بأنها ضربة جوية اميركية وانفجارات متعاقبة، فيما اتهم أميركا بالسعي لإبقاء عناصر تنظيم "داعش" في مدينة الموصل.

وقال رئيس اللجنة حاكم الزاملي،إن "دماء العراقيين خط أحمر ولم ولن نسمح لأي طرف بقتل النساء والأطفال الأبرياء دون عقاب، كما لا نقبل بأن تكون هناك أية أخطاء عسكرية"، مبينا أن "أميركا لديها دقة في إصابات الأهداف ولا تحتمل الخطأ إطلاقا". 

وأضاف الزاملي، أن "التقرير العراقي بشأن حادثة الموصل التي راح ضحيتها أكثر من 100 مدني هو الصائب وهو انفجار صهريج ملغم، وليس كما ادعت واشنطن بأنها ضربة جوية اميركية وانفجارات متعاقبة نتيجة تفخيخ منزل".

والفت، الى أن "أميركا بنشرها هذا البيان أرادت التنصل من مهامها وواجباتها بدعم العراق والقوات المسلحة في الحرب على داعش وليس حباً بالأطفال والنساء الأبرياء فهي تعمل على قتلهم بكل دول العالم وليس فقط بالعراق".

واعتبر، أن "أميركا تريد الابقاء على داعش في الموصل، ولا نعلم من أين أو متى جاءت هذه الديمقراطية في أميركا التي تفضح نفسها وتعترف بارتكابها أخطاء عسكرية ذهب ضحيتها مدنيين أو أبرياء وأنها حمل وديع وتحمل الإنسانية وهي من قامت وبقصد بمرات عديدة بضرب المدنيين وحتى الحشد الشعبي والقطعات العسكرية وتهربت من المسؤولية".

وتابع، أن "واشنطن تريد إطالة المعركة والتأثير على قوتنا الجوية وطيران الجيش وتحذيرهم وتخويفهم بأن لا تقوم بأعمال داخل المناطق السكنية، وقد تكون مشابهة لهذا العمل الأميركي ويذهب أبرياء نتيجته، كما انها تسعى لإثارة الرأي العام بغية تعطيل المعركة وجهود مكافحة الإرهاب وداعش"، مشدداً على أن "اعتراف واشنطن بخطئها حتى وان كان كاذبا الا انه يستوجب ردا عراقيا لمحاسبتهم".