قصة زينب إحدى ضحايا تفجير الكرادة... ولماذا اتت وماذا قالت الحكومة الاسترالية عنها

 

أعلنت وزيرة الخارجية الاسترالية جولي بيشوب مقتل الطفلة الأسترالية العراقية الأصل زينب الحربية، في التفجير الذي استهدف منطقة الكرادة في العاصمة العراقية قبل يومين.

وقالت بيشوب في تصريح: "بحزن شديد أستطيع أن أؤكد أن الطفلة الأسترالية زينب الحربية، وتبلغ من العمر 12 عاما، قتلت خلال تفجير سيارة مفخخة"، مشيرة إلى أن الطفلة من سكان مدينة ملبورن وكانت تزور بغداد مع عائلتها.

وتقدمت الوزيرة بأحر التعازي والتعاطف مع عائلتها وأحبائها وزملائها التلاميذ في مدرستها بأستراليا، مشددة على "أن وفاة زينب يؤكد وحشية تنظيم داعش الإرهابي الذي لا يحترم الدين أو الجنسية أو السيادة أو الحدود أو الإنسانية".

من جهته أعرب خالد تاقيم أوغلو، مدير مدرسة زينب في ملبورن، والتي كانت قد بدأت فيها للتو مرحلتها السابعة، عن صدمة المجتمع وحزنه عند سماع نبأ وفاتها في بغداد، مؤكدا "هذه أخبار مدمرة ومروعة بالنسبة لأسرة زينب، ولزملائها ومعلميها، وللمجتمع بأكمله".

وذكرت عائلة الطفلة أنها "كانت تزور جدها المريض في العاصمة العراقية مع والديها، وذهبت إلى محل لبيع الآيس كريم مع أعمامها بعد الإفطار، قبل أن تنفجر سيارة مفخخة لتوقع عشرات الضحايا ومنهم زينب".