إحصائية: 80 % من حوادث الإرهاب بعد 11 سبتمبر نفذها غير مسلمين |
متابعة: ترجمة العراق تايمز: تشير الأرقام، بحسب موقع "كونفرسيشن" إلى أنه منذ أحداث 11 سبتمبر 2001 نفذت الجماعات الإسلامية 20 % فحسب من الهجمات الإرهابية على مستوى العالم، والباقي نفذه غير مسلمين. يذكر أن عدد المسلمين يمثل 23 % من سكان العالم. وأضاف الموقع: "على مستوى الماضي والحاضر، نجد أن احتمال ارتكاب جماعات غير إسلامية حوادث إرهابية يتجاوز الجماعات الإسلامية". وبالمقابلن تكشف الأحداث الأخيرة في لندن ومانشستر وأماكن أخرى من العالم تلقي الضوء على أن المجتمعات الغربية باتت هدفا سهلا للهجمات الإرهابية، ويحتاج صناع القرار السياسي إلى إيجاد حلول مناسبة. لكن ثمة سؤالان ينبغي وضعهما في الاعتبار هما: 1- كيف تقع ضحية للإرهاب؟ 2- ما هي نسبة الزيادة والنقص في احتمالات وقوعك ضحية لهجمات إرهابية؟ الإجابة الطبيعية على السؤال الأول تشبه الحديث عن احتمالات وقوع حوادث أخرى يتعرض لها المرء مثل القتل أو السطو بالإكراه، أو وفاة الأطفال عند الولادة، أو الموت بسبب السرطان، أو جراء حوادث السيارات، وغيرها من التهديدات. المعيار الأهم ليس عدد جرائم القتل ولكن تحديد نسبتها إلى عدد السكان. فعلى سبيل المثال، فإن 10 جرائم قتل في دولة صاحبة تعداد سكاني هائل مثل الصين أقل خطورة من وقوع 10 جرائم قتل في ليختنشتاين التي لا يتجاوز عدد سكانها 37 ألف نسمة. وعندما يتعلق الأمر بعدد الحوادث الإرهابية بشكل عام، تأتي الهند مثلا في المركز الرابع في قائمة الدول المعرضة له منذ عام 2008 بمعدل 408 حالة وفاة سنويا بسبب حوادث إرهابية . لكن بالنظر إلى تعداد الهند الهائل من السكان 1.27 مليار نسمة، يمكن القول إن الإرهاب يقتل سنويا واحد من كل 2.5 مليون نسمة، أو بنسبة 0.0000004 % من السكان، وبالتالي يأتي ترتيب الهند في هذه الحالة في المركز 82. كما أن هنالك اعتقادا شائعا مفاده أن الدول صاحبة التعداد السكاني الكبير من المسلمين مثل باكستان وإندونيسيا وبنجلاديش ونيجيريا تعاني من إرهاب أكثر من الدول غير الإسلامية. قد يضحى ذلك الاعتقاد صحيحا إذا تحدثنا عن العدد الإجمالي لضحايا الإرهاب، لكن يختلف الأمر إذا ارتبط بعدد السكان الكبير في الدول المذكورة. |