وأكتمل الحل لسورية والعراق وراح تتغير الحكومة |
كتبت في الرابع من هذا الشهر مقالا تحت عنوان حذاري نحن ذاهبون لايام سوداوية وجنونية وذلك بعد تعثر الصفقة الروسية الاميركية نتيجة التصعيد السوري والايراني ومايقابله من تصعيد تركي خليجي وأنعكس ها التصعيد على الواقع الامني السياسي والعراقي فجائت أحداث الحويجة والهجمات على المساجد السنية والحسينيات الشيعية وألاغتيالات التي أتنشرت في شوارع بغداد وكذلك الهجمات التي شنها الجيش السوري واستعاد فيها الكثير من المواقع من المعارضة ولكن الايرانيين يبدو أنهم قاموا بكل ماقاموا به من اجل تحسين شروط التفاوض وتحسين المكاسب الاقليمية ويجب ان لاننسى أنخراط حزب الله بشكل مباشر وعلني في الحدث السوري والغارة الاسرائيلية على ريف دمشق وكل طرف يضغط على الطرف الاخر من اجل تحسين موقعه التفاوضي وانتزاع المكاسب في الصفقة الاقليمية التي عقدت بمباركة أميركية وروسية وتنفيذ اللاعبون الاساسيون أيران وتركيا وقطر والسعودية ومصر والصفقة نجاحها أكدته بشكل كامل الزيارة التي قام بها وزير الخارجية الايراني الى الاردن وابلاغه العاهل الاردني وبشكل علني أنه لاتغيير في سوريا وان بشار الاسد باق في مكانه مع التحسينات السياسية المحلية من دستور وحكومة أنتقالية وغيرها من الامور ومن هناك أنتقل وزير الخارجية الايراني الى سورية ليبشرها بالاتفاق المبرم وأنعكس ذلك في الاجواء السياسية التي صعدت في سماء الساحة السورية ورئيس الوزراء القطري سيصل الى طهران لتخطيط الامور التطبيقية في الاتفاق والصفقة المبرمة ولكن ماذا هو أنعكاس الاتفاق الكبير الذي أبرم على الوضع السياسي في العراق؟ الذي يجب الانتباه له أن ايران حصلت على ماتريد وهو بقاء بشار الاسد في مكانه وذلك بعد ان استعملت الورقة الشيعية السنية كورقة ضغط على الاطراف الدولية واوشكت منطقة الشرق الاوسط ان تشتعل بها حرب طائفية تمتد من الخليج والعراق وسوريا المشتعلة اصلا ولبنان وهذا مالاتقبله الدول الكيرى التي لها مصالح نفطية واقتصادية وامور اهم من بقاء بشار ونظامه ولذلك تم ابرام الصفقة وليلاحظ اي شخص السفرة المفاجئة للرئيس بارزاني وكانت الى ايران والسفرة الفاجئة الاخرى لعادل عبد المهدي رغم ان السيد عمار الحكيم كان ايران قبله ويقال ان الايرانيين اختاروا السيد عادل عبد المهدي رئيسا للوزراء يسير حكومة تشرف على الانتخابات ولانه مقبول من جميع الاطراف الخليجية وخصوصا ان أياد علاوي قد قدم أوراق اعتماده ومقبوليته لدول الخليج العربي والحمد لله لاعصائب ولاحزب الله ولامليشيات وأفرحوا ياعراقيين ماكو حرب أهلية |