صراع سعر الدولار بين معاناة المواطن والصراع السياسي |
ما زالت قضية سعر صرف الدولار والتداخل بين هذا الملف والجانب السياسي هو الشغل الشاغل للرأي العام والشارع، على اعتبار انها قضية تلامس معيشة المواطن وقوته اليومي. ففي الوقت الذي اشار فيه برلماني الى ان ما يجري اليوم من خطوات لتخفيض سعر الدولار من قبل بعض الجهات تقف خلفها تبعات سياسية، اكد خبير مالي على اهمية ايجاد معالجات لسعر صرف الدولار دون التزمت بالموقف والخروج بمعالجات واقعية لاصل الازمة. وفي تصريح صحفي للنائب عن دولة القانون عارف الحمامي وتابعته وكالة" العراق تايمز" قال فيه، ان" ما يجري من خطوات لتخفيض سعر الدولار من قبل بعض الجهات تقف خلفها تبعات سياسية من قبل نفس الجهات التي صوتت سابقا على القرار ودعمته بكل قوتها مع الاطراف الحكومية المعنية بالامر.
وأضاف الحمامي، ان "ما يجري اليوم للاسف الشديد هو حالة من التخبط في المواقف وتقف خلفه بشكل واضح توجهات سياسية"، لافتا الى ان "الدعوة الى عقد جلسة طارئة بتواقيع خمسين نائب هي خطوة نعتقد انها تقف خلفها تبعات سياسية وهي محاولة لحرف الانظار عن الوضع السئ الذي تشهده محافظات جنوب العراق خصوصا محافظة ميسان وهي محاولة لإظهار بعض الكتل لنفسها أنها المدافعة عن الشعب العراقي رغم أنها هي التي صوتت على القرار حينها". الخبير المالي نبيل العلي، اكد على اهمية ايجاد معالجات لسعر صرف الدولار دون التزمت بالموقف والخروج بمعالجات واقعية لاصل الازمة. ولفت الى أن "الاقتصاد ينبغي ان يكون متحرك ويتلائم مع طبيعة المتغيرات لأنه من غير المعقول التزمت بالقرار والثبات عليه دون تغيير مهما تغيرت الظروف، وعلى الجهات السياسية والمسؤولة عن القرار ان تعمل على جمع الأطراف كافة والخروج بمعالجة واقعية للازمة ومعرفة اين تقع مكامن الخطأ دون محاولة فرض إرادات دون التأكد من صحتها". هذا وشهدت قبة البرلمان العراق يوم امس جلسة بحضور النائب الاول لرئيس البرلمان العراقي حاكم الزاملي ورئيس البنك المركزي ونائبة بينما قاطع وزير المالية علي علاوي ووزارته الاجتماع. |