سائق الكوسترفرحان الغضبان خاطب العبرية قائلا ( عمي المستعجل خل ينزل) ، فقالت له أمرأة ليش ينزل؟، فقال الغضبان ( لان بصراحة اليوم الازدحام كلش قوي واعتقد اليمشي على رجليه احسن له اهواية)، فقالت المرأة ( والله يافرحان طبعك عجيب غريب !!) فأبتسم فرحان الغضبان وقال ( يابه ليش طبعي عجيب غريب ؟) ، فردت عليه المرأة ( مو انت دا ادكول المستعجل خل ينزل واحنه كلنه مستعجلين وهذا يعني سيارتك راح تفرغ ويأثر على رزقك ) ، وهنا تدخل رجل يبلغ الخمسين من عمره وقال ( يابه فرحان تره حجي الحجية صحيح)، فقال فرحان ( عمي مو كل شي فلوس المهم الانسان يحس بالغير) ، وفي هذه الاثناء سمع جميع ركاب الكوستر اصوات سيارات وأصوت اطلاقات نارية والكل اخذ يصيح ( يا ستار ياستار) ، فقال فرحان الغضبان ( عمي على كيفكم لا تخافون صدك جذب هاي اصوات مال موكب واحد جبير ومسؤول مهم ويراعي مصالحكم لذلك يريد طريق حتى يوصل الى مكان عمله بسرعة و) وقبل ان يكمل فرحان كلامه قاطعه احد الركاب وهو رجل كبير في السن وقال ( عمي اذا هو هل كد مستعجل ليش ما ينزل حتى يوصل بسرعة ) ، فقال له فرحان الغضبان ( عمي هو ما صدك صعد وانت تريد من عنده ينزل !) فقال له الرجل الطاعن في السن ( يعني اليصعد بعد ما ينزل) فقال له فرحان الغضبان ( عمي ينزل ما ينزل هسه انت شلك بهذا الحجي والكلام ياحجي) ، فكان جواب الحجي لفرحان الغضبان ( كلامك صحيح بس اكو شي محيرني !) فقال له فرحان الغضبان ( شنوالشي المحيرك حجي يرحم والديك) فقال الرجل ( اليوم هو عطلة زين شلون هذا المسؤول الجبير رايح للشغل !) ، فقال له فرحان الغضبان ( عمي الحجي صدك جذب كافي ياعمي كافي يجوز عنده شغلة منا منا يمنى يسرى يجوز مسير على ناس ويجوز) لكن فرحان الغضبان لم يكمل كلامه لان كل العبرية (راحت عليهم نومة عميقة !!) ، وفرحان الغضبان خاطب العبرية ( نوم العوافي!!)