الأمم المتحدة تحذر من تكرار احتجاجات 2019 في العراق |
حذرت جنين بلاسخارات مبعوثة الأمين العام للأمم المتحدة إلى بغداد من تكرار احتجاجات 2019 التي شهدها العراق، والتي استقال على إثرها رئيس الحكومة عادل عبد المهدي. وقالت خلال إحاطة في مجلس الأمن الدولي حول العراق، إن "شعب العراق لا يزال ينتظر فرص عمل مربحة ومنتجة وينتظر الأمن والأمان وخدمات عامة مناسبة والحماية الكاملة لحقوقه وحرياته والعدالة والمساءلة والمشاركة الفعالة للنساء والشباب، على سبيل المثال لا الحصر". وأضافت: "بالطبع، يمكن أن يسامح المرء على صبره على مرحلة مطولة يستغرقها تشكيل الحكومة، إذا ما كنا نشهد حوارات حيوية حول توجهات السياسات ومسارات التنمية وخطط الإصلاح الاقتصادي. إن كان ذلك هو ما يحرك المفاوضات يكون الصبر فضيلة بالفعل، ولكن حتى الآن، ما نشهده هو العكس تماما: عرقلة التغيير والإصلاحات التي تحتاجها البلاد بشدة". وتابعت بلاسخارت: "إضافة إلى ذلك، وكما أشرت مرارا وتكرارا، إن الجبهة الداخلية الضعيفة تؤدي إلى الضعف، على سبيل المثال، في مواجهة تنظيم داعش المستعد لاستغلال أي فراغ سياسي وأمني. وكذلك الضعف إزاء التدخلات الخارجية المستمرة. وفي حالة العراق، هذه النقطة ليست افتراضية". وبينت المبعوثة الأممية: "في غضون ذلك، يمتحن صبر العراقيين. ففي تشرين الأول 2019 بلغ هذا الصبر أقصاه وخرج الكثير والكثير من العراقيين إلى الشوارع احتجاجا على انعدام الفرص الاجتماعية والاقتصادية والسياسية. ونحن نعلم كيف انتهى ذلك. قتل المئات وأصيب الآلاف. إن أقل ما يتوقعه العراقيون الآن هو شعور ممثليهم المنتخبين بهذه الضرورة الملحة". المصدر: RT |