على جراتها المعهودة .. النائب سوزان السعد تقارع الارهاب

 

 

 

 

 


العراق تايمز/ من دواعي التفاءل والارتياح ان نرى توجيهات سماحة المرجع الديني محمد اليعقوبي تاخد طريقها للتنفيذ عبر بعض الفاعلين السياسيين الشجعان الذين لم يتوانوا لتفعيل ارشاداته ونصائحه التي وجهها للامة مؤخرا بخصوص استئصال داء الارهاب والتطرف والتنظيمات المسلحة التي تهدد سلامة المجتمع العراقي.

وكما عادتها بادرت النائب سوزان السعد عن حزب الفضيلة الاسلامي بالخطوة الاولى والتحرك من اجل ان تثبت لنا مرة اخرى ان ادارة شؤون المجتمع والقيادة السياسية لا تتوقف عند الرجال فقط، بل كانت اشجع من ذلك لانها اول امراة صدحت في البرلمان والحكومة العراقية بمطالب شجاعة، وشددت بان التفاتات المرجع اليعقوبي جديرة بالامثال لها لانها تصب جميعها في مصلحة الشعب العراقي من شماله الى جنوبه، وقد أكدت لنا بمبادتها هذه انها تفوقت على كثير ممن يدعون الفكر والثقافة في العراق.

لقد قامت السعد بارسال بيان للسفارات والقنصليات العراقية في العالم تحذر فيه من خطورة التطرف وما ترتكبه الجماعات المتطرفة الظاله لدى المجتمع الدولي بانتهاكات لحقوق الانسان" مطالبة هذه الهيئات الدبلوماسية العراقية على مستوى العالم بـ"عقد لقاءات وندوات لتوضيح خطر التطرف على العالم"، مبينة "ان العراق والمنطقة والعالم اصبحوا ضحية الجماعات الارهابية والتطرف الديني".

سوزان السعد تشدد على اهمية ان تأخذ السفارات والقنصليات العراقية كافة دورها وان تكون على قدر المسؤولية في التثقيف بخطر هذه الجماعات".

تجدر الاشارة الى ان مبادرة النائب سوزان السعد التي اثبت تميزها وجراتها في الطرح على مستوى الساحة السياسية العراقية، أتت استنادا على بيان سماحة المرجع الديني الشيخ محمد اليعقوبي الذي دعا فيه الى تجفيف الحواضن التي ترعى الارهاب والتي تؤيده وترشده ويكون ذلك بسد وقطع الخطوط التي تمد مثل هكذا حركات وتجفيف أصولها من الرأس.

وقد قال سماحته على هامش القائه درس البحث الخارج على طلبة الحوزة العلمية في النجف الأشرف "نحن عندما نريد ان نواجه حالة إرهابية نقوم باستنكارها والتنديد بفاعليها والصحيح، ان علينا التفكير بما هو أوسع من ذلك بان نقوم بتجفيف الحواضن التي ترعى الإرهاب والتي تؤيده وترشده ويكون ذلك بسد وقطع الخطوط التي تمد مثل هكذا حركات وتجفيف أصولها من الرأس".

جدير بالذكر ان سماحة الشيخ اليعقوبي يكون سباقا دائما لتشخيص الخلل واعطاء الحلول الناجعة لاصلاحه، وتشخيص الامراض المجتمعية وعدم البخل في ايجاد البلسم الشافي لها، وقطع الداء من جذوره. وهو صاحب استقراءات عميقة يكون بها اقرب للحياة اليومية الشعب العراقي اكثر من غيره.