حلويات رمضان فى العراق.. مذاق تقليدى وتراث توارثته الأجيال |
تشهد العاصمة العراقية بغداد إقبالا كثيفا من المواطنين على شراء الحلوى التقليدية فى شهر رمضان، حيث تصنع المحالات العديد من الحلوى المختلفة التى تعود للتراث الشعبي العراقى. ومن العادات والتقاليد فى البيت العراقي تعد الأسر العدة لاستقبال شهر رمضان استناداً إلى موروث انتقل عبر الأجيال، حلاوة التمر، ومكوناتها الأساسية هي التمر والسمن، بدأت كسُنّة اقتداءً بالنبي محمد وتطورت في ما بعد، فأضيف إليها جوز الهند والفستق واللوز وحَب اليانسون أو ما يُعرف شعبياً بحبة الحلوة".
مازال البقاء على الحلويات بطريقة إعدادها التقليدية وذلك حفاظا عليها وانتقالها من جيل إلى آخر يتمثل في الحفاظ على صناعتها بشكلها التقليدي وبالمواد الأولية ذاتها"، إذ يعتقد أن الإقبال على الحلويات الخاصة عائد إلى "عدم التجديد والحفاظ على الحلويات بشكلها التراثي القديم".
وأكثر ما يُطلب في رمضان من حلويات تقليدية شرقية هي البقلاوة، الزلابية وزنود الست والبرمة والشعرية ومنّ السما. وأُضيفت إليها الآن حلاوة الجبن وكيكة الحليب".
وتعتبر حلوى "منّ السما" من الحلويات التقليدية العراقية التي يندر وجودها في الدول الأخرى، مصنوعة من مادة المنّ الخام التي تُجمع من على الأشجار في منطقة جبال بنجوين في السليمانية شمال العراق وبعد جمعها، تتم إذابتها في الماء المغلي ويُضاف إليها بعض المكسرات والفستق والهال.
وللحلويات العراقية خصوصية تجعلها مختلفة عن بقية حلويات دول المنطقة من ناحية تميّزها بالطعم وتميز الحلويات العراقية يعود إلى جودة السمن الحيواني العراقي المستخدم في تركيبتها، إضافة إلى سخاء كمية المواد الأولية مثل الفستق والمكسرات والكريما".
إقبال العراقيين على شراء الحلوى الملونة
إقبال المواطنين على شراء المكسرات فى العراق
الحلوى التقليدية فى العراق
الذلابية
أنواع مختلفة من الحلوى العراقية
صناعة الحلوى التقليدية
صناعة الحلوى
|