الحقوقين العراقين بمؤتمرهم الاول للوحدة الوطنية |
تحت شعار قوتنا في وحدتنا وضعفنا في فرقتنا وبرعاية رئيس اتحاد الحقوقيين العراقيين اقام اتحاد الحقوقين وبالتعاون مع جمعية المستشارين القانونين العراقين المؤتمر الثانوني الاول للوحدة الوطنية صباح هذا اليوم وعلى قاعة اتحاد الحقوقين العراين , بحضور كبير للمحامين والحقوقين من مختلف محافظات العراق ترأسهم رئيس الحقوقيين ( علي الشمري) بدأ الحفل بالسلام الوطني وتلاوة لايهً من الذكر الحكيم والوقوف على ارواح شهداءنا دقيقة واحدة ثم كلمة راعي المؤتمر بعد الترحيب بمن حل على المؤتمر ذاكراً , ان تعزيز الوطنية لايمكن تحقيقها بالاقوال بل بالاقوال والافعال وان يتحلى السياسيون ورجال الدين بها وان يتحلى الجميع بالمواطنة, المواطن العراقي لايمكن ان يرضى لشعبه الواحد ان يقسم الى مكونات لان هذا يؤدي الى ائارة الضغائن ويبدد من قدراته وانجازاته ويحول عامل القوة الى ضعف والمواطن يريد ان تعمل الحكومة بنظام المؤسسات وليس بنظام الاحزاب وان تكون الحكومة لكل الشعب وتنشر العدل وتحاسب المقصرين بالتساوي وهذا لن يكون الا من خلا حكومة الخدمات توفرها لكافة المواطنين وتوفير فرص العمل , وان لا تتدخل الحكومة بالشؤون الدينية بل تتركها للقائمين عليها وان تكون حكومة خدمات لا حكومة ازمات وصراعات سياسية بل مهامها حماية الحدود العراقية تحسباً من وقوع خطر لا سامح الله . وان من اولويات الوحدة هي توفير العيش الرغيد للمواطن ومحاسبة المقصرين والمتلاعبين بقوة وتضع الشعب امام مسؤليتها ويحاسب كل من يسرق امواله وحقوقه والاهم من ذلك هو القضاء بان يكون عادل ومستقل لا يخاف لومة لائم ويحاسب الرئيس قبل المرئوس وان يطبق القانون تطبيقا صحيحا ً وشعار القضاء ( الرحمة فوق القانون ) لمن يستحقها وبذلك نشد على اخواننا في السلطة القضائية من اجل ان يسود العدل ولا نسمح لاية سلطة من التدخل في شؤون القضاء لانها المعقل الاخير لتحقيق العدالة لكل مظلوم واتخاذ زمام المبادرة ومحاسبة كل من ينتهك القانون وتمكين السادة المحاميين بمواكبة القضية لاية دعوة يترافع بها لضمان احقاق الحق لموكله , وطالب رئيس الحقوقيين بزيادة عدد القضاة القانونيين والمحامين من اللذين لهم خبرة في مجال القانون , كما نوجه رسالتنا للاعلامين بضرورة الحيادية والموضوعية دعماً للوحدة الوطنية .وتلتها كلمة المحامي ( فيصل الكلابي ) بقوله لا للطائفية وخائن من يشرعن للتقسيم , وطالب بعدم ترك العقول من الخبرات بعد انتهاء مدة خدمتها القانونية بل عملهم كمستشارين لخدمة العراق , وكانت لنقابة المحاميين العراقيين كلمة القاها المحامي ( رزاق العبيدي ) بقوله تعتبر هذه المبادرة الجيدة لاطلاق حربه لمن يريد النيل من الوحدة الوطنية وتخريب النسيج الوطني وكان لنقابتنا الدور الكبير ومن خلال نشاطلاتنا لتاكيد المفهوم لرمز التلاحم والوحدة الوطنية بين مكونات الشعب العراقي.وما جرى خلال المؤتمر مناقشة بحوث تخص الوحدة الوطنية ( دور التشريع في دعم الوحدة الوطنية ورفض التقسيم ) والبحث الثاني ( دور الحقوقي في المحافظة على الوحدة الوطنية ) وتمت مناقشتها من قبل الحاضرين من الحقوقين والمحامين ثم خرج المؤتمر بتوصيات ومنها - رفض المؤتمر لجميع مشاريع التقسيم ونبذ الطائفية واحترام سيادة القانون - يدعو المؤتمر السلطات الثلاثة التشريعية والتنفيذية والقضائية الى التعاون من اجل تشريع القوانين وتنفيذها وتطبيقها - يدعو المؤتمر السيد رئيس السلطة القضائية الى حصر التحقيق مع المتهمين تحت مظلة القضاء - يدعو المؤتمر كافة وسائل الاعلام الى الالتزام بالمهنية والحرفية الاعلامية والابتعاد عن كل ما يؤجج للعنف - يدعو المؤتمر جميع الجهات الرسمية الى توفير فرص عمل لجميع العاطلين - يدعو المؤتمر جميع السلطات الالتزام بنصوص الدستور وعدم استخدام المؤسسة العسكرية في الصراعات السياسية حفاظا على هيبة وقدسية المؤسسات العسكرية - يدعو المؤتمر الى تعزيز دور الادعاء وتفعيله - يدعو المؤتمر الحكومة الى تنفيذ كافة الطلبات الشروعة للمتظاهرين والتي تتوافق مع الدستور . وفي ختام المؤتمر اثني رئيس المؤتمر على كافة الحاضرين . |