ضغوط من حكومة اربيل على السليمانية لاستثمار غازها تنحاز لبغداد

 

السليمانية- العراقتايمز: كشفت صحيفة رسمية" اليوم  الخميس"  عن ضغوط تمارسها أربيل للاستثمار في غاز السليمانية تمهيداً لتصديره, كما تعمل في ملفّ النفط، لكن قيادات السليمانية ترفض ذلك وتحبذ استثماره من قبل الحكومة الاتحادية تحديداً لاحترامها مقررات المحكمة الاتحادية ولكي لا تتحمل تبعات تصديره غير المشروع.
ونقلت صحيفة “الصباح” بعددها الصادر اليوم عن مصدر كردي مطلع قوله، إن “استقلال العراق بملفّ الغاز يزعج دولة جارة (لم يسمها)”، موضحاً أنَّ “هناك مشروعاً يقضي بنقل الغاز عن طريق الأردن أو تركيا”.

 وبينه المصدر،  أنَّ"  علاقة تركيا متذبذبة مع أميركا وأوروبا، لكن إيران وروسيا لن تسكتا على أن يكون غاز الإقليم المصدّر بديلاً عن الغاز الروسي، مشددا، على أن “الموضوع يتعدى الإقليم إلى الدول الإقليمية إلى أوروبا، واللاعب الأكبر هو بريطانيا نكاية بالروس”، بحسب تعبيره.
وأشار المصدر المطلع إلى أنَّ “مسلسل الضغط بين القوتين الكبيرتين في الإقليم (الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي، لا يصل إلى القطيعة التامة ويمكن الاتفاق تالياً في ظل وساطات تجري بين الطرفين لصياغة علاقة متوازنة تجنبهم التصادم”, متسائلاً: “إذا كانت إرادة أوروبا تقتضي إيجاد بديل للغاز الروسي، فهل تتوقع أن يكون لبغداد موقف قوي”.
واعرب المصدر عن قناعته بأن “بريطانيا ترحب بقوة بتصدير غاز الإقليم بدلالة الترحاب الذي حظي به رئيس حكومة الإقليم خلال زيارته الأخيرة إلى لندن ولقائه رئيس وزرائها وخبراء الطاقة فيها لإقناع المسؤولين بإيجاد الغطاء القوي لتصدير الغاز إلى أوروبا، وهي غاية في نفس بريطانيا للإيغال بعزل الروس في الحرب المستعرة في أوكرانيا”.