بغداد- العراقتايمز: دقت لجنة الزراعة النيابية" اليوم السبت" ناقوس الخطر في بابل، إثر جفاف المياه في بعض الجداول التي تروي المساحات الخضراء وتزود المحافظة بمياه الاسالة، فيما وصفت أداء وزارتي الداخلية والخارجية اتجاه التجاوزات وحصص العراق المائية من دول الجوار، بـ “الضعيف وغير الحقيقي”.

وقال رئيس اللجنة ثائر مخيف ، إن “محافظة بابل تشكل المساحة الزراعية الأكبر في البلاد، وبسبب شح المياه توقفت العديد من الجداول التي تغذي المحافظة بمياه الإسالة، وكذلك تقوم بارواء المساحات المزروعة”.

فيما حملت اللجنة، “وزارة الموارد المائية والخارجية والداخلية، مسؤولة هذه التطورات المخيفة، لا سيما وأن هذا الأمر يهدد المواقع الأثرية، مما يلزم دول الحوار احترام الاتفاقيات الدولية واعطاء العراق حصصه المنصوص عليها وفق القوانين”.

وأكد رئيس اللجنة، عن “محادثات تحصل في الوقت الحالي مع الجهات المعنية داخل العراق، رغم الأداء الضعيف وغير الحقيقي لبعض المؤسسات اتجاه هذا الأمر”،