مصطفى الكاظمي يترأس اجتماعاً مهماً للمجلس الأعلى للسكان ويصدر عدة قرارات بشأن إجراء التعداد السكاني

 

بغداد- العراقتايمز: ترأس رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي اجتماعاً مهماً للمجلس الأعلى للسكان، بحضور عدد من الوزراء، شهد استعرض الخطوات الخاصة بالإحصاء السكاني المقرر إجراؤه في الربع الأخير من العام المقبل 2023، وبحث المعايير المعتمدة لإنجازه، وذلك بالتنسيق مع المنظمات الدولية المعنية.

وأكد المجلس الأعلى للسكان، بحسب بيان للمكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، استكمال تحضيراته لإجراء الإحصاء التجريبي أواخر العام الحالي في عموم المحافظات الثماني عشرة؛ بهدف اختبار الجاهزية الفنية واللوجستية لهذا الاستحقاق العراقي الكبير.

وصادق المجلس على مقررات الهيئة العليا للتعداد العام للسكان، التي أقرت في اجتماعها الأخير برئاسة وزير التخطيط/ رئيس الهيئة العليا للتعداد العام للسكان، والتي تضمنت تحديد الربع الأخير من العام المقبل موعداً أولياً لتنفيذ التعداد السكاني بطريقة إلكترونية وباستخدام المعايير الإحصائية المعتمدة عالمياً.

وأقر المجلس أيضاً، الاستمارة الإلكترونية الخاصة بالتعداد، على أن يقوم الجهاز المركزي للإحصاء بإعداد البرامج الإلكترونية التي سـيجري اعتمادها في تنفيذ التعـداد، والتعاون مع شركات عالمية متخصصة ورصينة لتقـديم الـدعم والاستشارة الفنية والتقنية.

وتخللت المقررات تـأمين الجانب المـالي للتعـداد، بشكل كامل بعـد تخصيص مبلغ 120 مليـار دينـار ضمن الموازنة الاستثمارية.

وأكد رئيس مجلس الوزراء، على ضرورة إجراء التعداد السكاني، وتأمين البنى التحتية اللازمة له، واستكمال المستلزمات اللوجستية والفنية كافة.

وأشار الكاظمي، إلى أن نتائج هذا الإحصاء ستسهم في تحديد المؤشرات والمتغيرات الخاصة بالمجتمع العراقي وشرائحه السكانية، وترفد الدولة ومؤسساتها بالمعطيات اللازمة المفتقدة، ولاسيما أن آخر إحصاء سكاني أُجري في العراق كان عام 1987م، وغطى عموم محافظات العراق بما فيها إقليم كردستان.

وفي سياق الاجتماع، تبنى المجلس الأعلى للسكان الوثيقة الوطنية للسياسات السكانية المحدثة، بمناسبة اليوم العالمي للسكان، الذي سيوافق في شهر يوليو/ تموز المقبل، بعد إقراره للمحاور المحدثة للوثيقة.

وقرر المجلس تشكيل لجنة برئاسة وزارة الشباب والرياضة، وعضوية الوزارات والجهات المعنية؛ تتولى تقديم رؤية للمعالجات ووضع الحلول الحقيقية للمشاكل التي تعاني منها شريحة الشباب.

وشدد رئيس الوزراء، في هذا الصدد، على ضرورة دعم مختلف الشرائح السكانية والعمرية، وفي مقدمتها الطفل والمرأة، ودعم حق المواطن في التعلم والاستشفاء الصحي.