الفياض يرد على الصدر الحشد ليس ظاهرة مؤقتة بل اصبح امة

 

بغداد- العراقتايمز: حذر رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض" اليوم الاثنين" من محاولات لجعل الحشد الشعبي ظاهرة مؤقتة، وفيما اشار الى ان الحشد الشعبي اصبح امة بفعل فتوى المرجعية الدينية، أكد ان العراق يواجه حربا ناعمة قذرة.


وقال الفياض في كلمة القاها بمناسبة الذكرى السنوية الثامنة لتأسيس الحشد الشعبي وتابعتها وكالة" العراقتايمز" إن هناك من يحاول جعل الحشد الشعبي ظاهرة مؤقتة في العراق من اجل عودة المؤامرات التي تتقاذف البلاد”، مؤكدا ان “الحشد الشعبي بات امة بفعل فتوى المرجعية الدينية.


وأضاف، ان " الحشد الشعبي كيان متمرد على الفساد والعبودية والذلة ولا يقبل الا بالعراق السيد على نفسه”، مشيرا الى أن “سلاح الحشد الشعبي يدافع عن كرامة الانسان،”، مشددا على ان “الوعي هو السلاح الفتاك الذي يجب ان نتمسك به.  
وتابع الفياض، اننا"  نعمل على جعل الدولة الحالية دولة راشدة”، مؤكدا “نحن من حمى الدولة من السقوط ومنع تكريس دولة الخرافة التي ارادها داعش، ملفتا،  الى ان" العراق يواجه حربا ناعمة قذرة تهدف الى بث اليأس في النفوس.

ودعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، في وقت قريب إلى فصل الحشد الشعبي عما تُسمى بالفصائل المسلحة في العراق.

ونشر "وزير القائد" المقرب من الصدر مدونة للأخير على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بذكرى إطلاق المرجعية الدينية الشيعية في العراق فتوى "الجهاد الكفائي" لحمل السلاح ضد تنظيم داعش بعد اجتياحه مساحة تُقدر بثلثي العراق في أواسط العام 2014.

وأثنى الصدر على الفتوى وتأسيس الحشد إلا أنه قال أيضا "من هنا صار لزاماً على الجميع تنظيم الحشد وقياداته والإلتزام بالمركزية وفصلهم عن ما يسمى بالفصائل وتصفيته من المسيئين من أجل بقاء سمعة الجهاد والمجاهدين ودمـائهم طاهرة أولاً ومن أجل تقوية العراق وقوّاته الأمنية ثانياً وليبقى الحشد حشد الوطن وفي الوطن ثالثاً" .

وشدد أيضا على أنه "لا ينبغي زجّ عنوان الحشد بالسياسة والتجارة والخلافات والصراعات السياسية وما شاكل ذلك فلا ينبغي لهم ذلك".

وكان الصدر دعا في شهر تشرين الثاني /نوفمبر، إلى حل الحشد الشعبي ونزع سلاحه بشكل يضمن تقييد عمله ضمن ما نصت عليه "فتوى" تأسيسه والتي أطلقها المرجع الديني الشيعي اية الله علي السيستاني.