وزير الموارد المائية: مستقبل العلاقات المائية بين العراق و إيران أصبح مجهولاً

 

بغداد- العراقتايمز: فيما يعاني العراق من أزمة مياه مستمرة منذ سنوات، مع تصاعد آثار التغير المناخي حول العالم عامة، فاقمتها الانتهاكات الإيرانية والتركية، أكد وزير الموارد المائية ، مهدي رشيد الحمداني، أن بغداد ترفض تدخلات تركيا وإيران بسياسة البلاد المائية.

 

وقال وزير الموارد المائية ، مهدي رشيد الحمداني في مقابلة مع العربية/الحدث " اليوم الخميس" وتابعتها وكالة" العراقتايمز" مستقبل العلاقات المائية مع إيران أصبح مجهولاً".

كما شدد الحمداني، على وجوب الضغط على طهران وأنقرة بشأن حقوق البلاد في المياه. وأضاف العراق ليس بلدا سهلا ولديه أدواته التي تمكنه من الضغط على هاتين الدولتين لأخذ استحقاقه المائي.

 

إلى ذلك، أوضح وزير الموارد المائية ،أن"  الحكومة العراقية بدأت بتدويل ملف المياه مع إيران، مشيراً إلى أنها أرسلت مذكرة احتجاج سابقا للحكومة الإيرانية لكنها لم تستجب، وسترسل أخرى، مؤكدا، أن"  إيران قطعت جميع الروافد التي بلغت أكثر من 40 رافداً وحولت مسار أربعة أنهر.

 

أما تعليقاً على اتهام العراق بالتفريط بالمياه، وذهابها إلى البحر، فنفى وزير الموارد المائية الأمر جملة وتفصيلاً ، مؤكداً أن تلك الاتهامات كاذبة.

 

إلا أنه لفت في الوقت عينه إلى أن لدى البلاد مشاكل داخلية بملف المياه، كما هي الحال مع تركيا وإيران وبلدان أخرى. وقال: "باشرنا بتحويل نظام الري من المفتوح إلى المغلق وهذه بداية مواجهة تغيرات المناخ.

 

وعن مشكلة الكهرباء، أكد أنها تفاقمت بسبب أزمة المياه أيضاً، مردفا:" لو كانت لدينا وفرة مائية لتمكنا من توليد محطات الكهرباء".