لإعلان مرشح الحكومة حراك كردي محموم وسط ترقب خطوة التنسيقي

 

بغداد- العراقتايمز: من المقرر ،ان يتوافق الحزبين الكرديين على مرشح تسوية لرئاسة الجمهورية بعد انتهاء عطلة عيد الاضحى،وسط ترقب الشارع مخرجات اجتماعات الاطار التنسيقي لاعلان مرشح الحكومة الجديدة .

 وقالت عضو في الحزب الديمقراطي الكردستاني وفاء محمد كريم في تصريح انه (سيعقد اجتماع بعد العيد بين الحزبين ، لحسم ملف رئاسة الجمهورية، ويكون الحسم اما الاتفاق على مرشح واحد او الذهاب بمرشحين اثنين).

 واشارت الى ان (رسالة الحزبين الى البيت الشيعي هي الاكراد قدموا بكل فردي مرشحيهما للبرلمان من دون حصول اي مشكلة او خلاف بينهما)، مؤكدة ان (الذهاب الى بغداد بمرشحين اثنين لايعني اننا على خلاف ،كذلك تمسك كل طرف بمرشحه لايعني وجود خلاف فان هذه قناعات).

 وشدد الامين العام لحركة عصائب أهل الحق الشيخ قيس الخزعلي، ورئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض ،على بذل أقصى الجهود للإسراع بتشكيل حكومة.وذكر بيان انه (الجانبين التقيا في بغداد وجرى مناقشة التطورات السياسية المتعلقة بظروف تشكيل الحكومة وسبل الإسراع بها لتقديم الخدمة المناسبة للشعب)، واضاف ان (الطرفين أكدا حرصهما على بذل أقصى الجهود لأجل الإسراع بتشكيل حكومة خدمات تهتم بإصلاح الوضع الإقتصادي والخدمي الحالي والإرتقاء بوضع البلد نحو الافضل في ظل تحديات سياسية كثيرة).

ونفى تحالف الفتح، الانباء التي حملت في طياتها ترشيح اسماء سيطرحها الاطار التنسيقي لرئاسة الحكومة المقبلة.وقال عضو التحالف محمود الحياني إن (تأكيد رئيس التحالف هادي العامري ، عدم المشاركة في التشكيلة الحكومية يقصد به شخصه، بعدما تم تداول اسمه كمرشح لرئاسة الوزراء)، مؤكدا ان (العامري غير راغب بان يكون له منصبا بالحكومة لا رئاسة الوزراء ولا اي منصب تنفيذي اخر)، وتابع ان (الفتح سيشارك في التشكيلة الحكومية ،وكذلك جميع كتل الاطار ، الا ان بيان العامري يوضح محافظته على وحدة التنسيقي).

 وفند ائتلاف دولة القانون، أنباء تسمية مرشح من داخل الاطار من اجل تقديمه لرئاسة الحكومة المقبلة.وقال النائب عن الائتلاف ثائر مخيف إنه (تم طرح موضوع اجتماع التنسيقي ،الا انه لم يتم تحديد موعد نهائي لهذا الاجتماع، ولكنه قريب جداً)، واشار الى ان (الدعوة للاجتماع مسبقة ومتفق عليها وهي موجهة لكل نواب التنسيقي وان كانوا تحت تسميات حزبية اخرى حتى يتم رفع اسم المرشح الى البرلمان)، مبيناً أن (تسمية اي مرشح غير وارد لأن المؤتمر العام، هو من سيفرز مرشح رئاسة الوزراء الذي سيقود المرحلة المقبلة).

بدوره ،اكد رئيس الائتلاف نوري المالكي، اقتراب التنسيقي من تحقيق اهدافه وأبرزها تشكيل الحكومة وتسمية رئيس الوزراء.وقال في تصريح ان (الاطار قطع شوطا مهما في حواراته السياسية وحقق تقدما وصاغ افكارا وآليات، وكان منفتحا على جميع الشركاء من المكونات السياسية بعيدا عن سياسة التهميش والاقصاء)، وتابع ان (التنسيقي يقترب من تحقيق اهدافه وأهمها تسمية رئيس الوزراء وتشكيل حكومة قادرة على النهوض بالواقع الامني والخدمي ضمن الاليات المعدة مسبقا خدمة للعراق وشعبه )، مشيرا الى ان (الاطار يتعاطى  مع جميع الافكار والاليات التي من شأنها تطوير منهاج عمله ويتفق عليها اعضاؤه في كل مفردات ادارته لمشروعه المقبل).

 وحذر ائتلاف النصر المنضوي في تحالف قوى الدولة الوطنية، في وقت سابق، من أي معادلة حكم خاطئة قد تقود للفوضى.وقال المتحدث بأسم الائتلاف أحمد الوندي في بيان إن (مبادرة تحالف قوى الدولة الوطنية تمثل الرؤية والإرادة السياسية لقوى التحالف، والهدف منها إدارة مرحلة انتقالية تقودها حكومة محل تأييد رحب، تؤدي مهامها بمهنية وحيادية)، مؤكدا ان (أي معادلة حكم خاطئة لا تنسجم مع تعقيدات الواقع وحجم التحديات ستقود بالضرورة إلى الفوضى).