اذكر حين حدثت ازمة البطاطا قبل سنوات قالت محافظة بغداد بأنها ستدعم البقال لتدق اسفين كبير في الازمة ...وطبعا البطاطا هي الكهرباء الوطنية والاسفين هي المولدات التي تم توزيعها على حفنة مستنفعين من مشاريع المحافظة ...والطامة الكبرى انهم عادوا الى كراسيهم بالانتخابات الاخيرة .
واعلنوا ان العودة الى العاصمة الغير ميمونة ستدق الاسفين في كل اركان الفساد في محافظة بغداد وانها ستحقق الاحلام بأوهام الذين جلسوا على الكراسي مرة اخرى !!
ولانعرف كيف ستكافح هذه الشخصيات الفساد وتأخر المشاريع وهم انفسهم لايفقهون بالعمل الاداري شيء غير ارتال حماياتهم التي تجوب شوارع العاصمة المحطمة ...احد الحراس الشخصيين لهم قال "سياراتنا دفع رباعي ولاتؤثر فيها "الطسات " او طفح المجاري ...والنعم من الدفع الرباعي وليسقط الكادح والفقير "!!..نحن نخشى من ان ازمة البطاطا سوف تتكرر هذا الصيف "ونموت من الحر" ونلجأ مرة اخرى الى اسفين جديد من محافظة بغداد ...ومن الطريف ان مجمع الصالحية السكني عمدت محافظة بغداد الى طلائه وكانت الكارثة ان الصبغ تحول من اللون الاخضر الى لون بشع لانفقه شيء منه وكذلك المصاعد وغيرها من الامور التي تكلفت المحافظة بوضعها في هذا المجمع مثل الاعمدة الكهربائية التي تعمل بالطاقة الشمسية حيث تهالكت ووقعت بعد يوم واحد من نصبها بالمجمع مما احدث اضرارا كبيرة بالمجمع !!
ونسمع بوابات بغداد لكنها تحولت الى اعمار يمشي فيها كالسلحفاة حيث لم تنتهي المحافظة من بنائها منذ اربع سنوات . ان ( عمليات الابنزاز والقمسيون وانطيني حتى اوقعلك يجب ان يضع لها نهاية السيد " المحافظ " والا لم ولن نشا هد اعمار وتنمية من مشاريع محافظة بغداد كما تقع على المحافظة اختيار الشركات والمقولون من اصحاب الخبرة والكفاءه والنزاهة ويجب مراقبة تلك المشاريع بدقة عالية كي لا يهدر المال العام من جراء اهمال المحافظة وعدم المكاشفة وابعاد الرقابة . ونحن نسأل اين دور المفتش العام وباقي الجهات الرقابية ومن ياترى يراقب تلك المشاريع البائسة !!
اما العشوائيات التي اعلنت المحافظة على ازالتها وتعويضهم باراضي سكنية لم تعمل المحافظة على تحقيق هذا الامر ..وبقت ازمة المدارس حاضرة للعيان فلم تنجح المحافظة في انهاء ازمة المدارس ..كأن البطاطا لايوجد حل لها واسفين المحافظة جاهز في نشر الوعود الكاذبة وللحديث بقية...
|