بغداد العراقتايمز: استغل الرئيس العراقي برهم صالح، ورئيس مجلس النواب " البرلمان" محمد الحلبوسي ورئيس الوزراء مصطفى الكاظمي" اليوم السبت" بداية العام الهجري لمطالبة العراقيين بمنع انزلاق الأوضاع في البلاد، وكذلك دعوا إلى وحدة الصف؛ حيث وجه الرئيس العراقي برهم صالح، تهنئة بالعام الهجري الجديد. وقال في بيان «أزكى التهاني والتبريكات إلى أبناء شعبنا، بمناسبة حلول العام الهجري الجديد الذي يطل علينا وأمامنا استحقاقات كبرى لن تنجز وتحديات جسيمة لن تواجه، إلا بوحدة الصف؛ لحماية بلدنا وشعبنا؛ وترسيخ السلم الأهلي». وأضاف: «كما لابد من العمل الجاد؛ لتلبية متطلبات المواطنين وتطلعاتهم في الإصلاح والخدمات». إلى ذلك دعا رئيس مجلس النواب العراقي، محمد الحلبوسي، الجمعة، إلى العمل لمنع انزلاق الأوضاع، وتحمل المسؤولية للمحافظة على مصلحة الشعب. وقال الحلبوسي في بيان: إنه «بحلول العام الهجري الجديد، نسأل الله القدير أن يحفظ بلادنا، ويمن علينا بنعمة الأمن والوئام، وأن يكون عاماً للتفاهم والتعاون من أجل العراق». وأضاف: «ندعو الجميع ونحن أولهم إلى العمل مخلصين، لمنع انزلاق الأوضاع، وتحمل المسؤولية الوطنية للمحافظة على مصالح الشعب والوطن، ومن لا يهتم لأمر العراقيين فليس منهم». في حين قال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، في تغريدة له على منصة «تويتر»: «نحمل أصدق التبريكات لجميع العراقيين والعالم الاسلامي في بداية العام الهجري بما تحتوي من رسالة للإنسانية انطوت على قيم التسامح والسلام للبشرية». وأضاف: «في بداية شهر محرم الحرام نذكر الجميع بقدسية الشهر، وندعو إلى التحلي بالحكمة، مبتهلين إلى الله أن يديم علينا نعمة المحبة والاستقرار». من جانب آخر، قامت مجاميع من المتظاهرين بغلق عدد من مقار ومكاتب قوى «الإطار التنسيقي» في بغداد والمحافظات. حيث تم إغلاق مكتب تيار الحكمة في مدينة الكوت بمحافظة واسط وإغلاق مكتب النائبة عالية نصيف في مدينتي الحرية والكاظمية في بغداد وإغلاق مكتب النائب أحمد سليم الكناني في الزعفرانية، كما تم إغلاق مقر أبو دشير الدورة جنوب بغداد وإغلاق مكتب حزب الدعوة في الزعفرانية إلى جانب مقر لتيار الحكمة في محافظة البصرة. وقد رد زعيم تيار الحكمة عمار الحكيم على إغلاق مقراته عبر الآية القرآنية التي تقول: «لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ ۖ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ». في حين نفت مديرية شرطة النجف، ما تم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي بشأن إسقاط طائرة مسيّرة في المحافظة. وقالت المديرية في بيان: «لا تصدق أو تروج أو تتفاعل مع أي خبر أمني يتعلق بمحافظة النجف إطلاقاً، إلا من خلال الصفحة الرسمية لشرطة المحافظة تفادياً لتأثير الشائعة المُهددة لأمن المجتمع والتي يطمح أصحاب الغايات البغيضة إلى ترويجها، فإلى ذلك اقتضى التنويه». وكانت بعض مواقع التواصل الاجتماعي، قد نشرت أنباء نسبتها إلى مديرية شرطة النجف حول إسقاط طائرة مسيّرة كانت متجهة إلى منطقة «الحنانة» في محافظة النجف. و«الحنانة» هي المنطقة التي يسكن فيها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.
|