كتب سامر الساعدي: سياسة الكواتم على يد اصحاب الخواتم ؟ |
سياسة الدولة العراقية مبنية على عقيدة هشه الا وهي عقيدة تختموا باليمين وصلي في الصف الاول تكون انت من المبشرين بمركز سيادي !!!
الخاتم المشؤوم ..
نلاحظ ونسمع من رؤساء وزراء سابقين وهم يتكلمون عن الصور التي وصلتهم في حادثة المطار وكان كل همهم الخاتم في يد سليماني ما هي قصة هذا الخاتم !
سؤال يطرح نفسه عن سياسة الدولة المتلبسة بخاتم والمتلبسة بالدجل والخرافات وفن المفاوضات في تفشي الفوضى الامر الذي ابهر العقلاء لما نسمعه عن تلك القصص ،
ونسوا وتناسوا ( حوبة الشعب ) عند الله الذي يمهل ولا يهمل وانه بالمرصاد لكل ظالم ومعتدي وخائن لوطنه وشعبه ، فالسبب من اشارة المسؤولين الى الخاتم هو دليل ضعف تفسيرهم للحالة واخفاء لمعلومات يكتمونها ،
سياسة الكواتم ؟ مكملة لسياسة الخواتم !!
وهذه السياسة نفذت منذ سنوات على يد اصحاب الخواتم لكل من يحاول فك الشفيرة ورموزها ، تكون هذه السياسة حاضرة وبشدة لاسكات الاصوات الحرة المطالبة بالتغيير والمناهضة لسياسة الاحزاب الناهبة المتسلطة على رقاب الشعب العراقي ، باشرت خفافيش الليل بوجوهم القبيحة القتل والخطف والتهديد بأمر من ( سيد الخواتم ) !
والان اصحاب الخواتم يرتمون بحضن سيدهم المولى هرباً من الشعب وهرباً من خوفهم وطمعاً بالحماية من اسيادهم ، هذا دليل دامغ على ان ايران هي من تحمي الميليشيات وهي من تحركهم لمكاسب مادية وسياسية لضم العراق الى ايران وجعله ولاية عقائدية ، التي يختلف الشعب معهم عقائدياً وفكرياً وقومياً ، والفت الانتباه الى قضية العقيدة التي من المفروض ان تكون ايران منقادة الى العراق في العقيدة الدينية وبالاخص ( الشيعة ) لان ولادة الحوزة الشيعية الدينية في سامراء ومن ثم انتقلت الى النجف وتم تصديرها الى بقية الدول ، وهنا يبدأ الصراع على تلك القضية عل يد ادوات باعت ضميرها بثمن بخس وباعوا العباد والبلاد لاستيراد ( ولاية الفقية ) وتصديرها الى الشعب العراقي بالقوة والجبر وسلخ كل المبادى العرفية والاجتماعية واستبدالها باجندات احتكارية في كل القضايا والاعمال الدنيوية ، وان تكون ايران هي مصدر السلطات بالنسبة لكل الاحزاب السنية والشيعية وتوافد وتراكض الزعامات الى طهران للتنصيب في اعلى المناصب !!! وبهذا الفعل فأن القابل والعامل على هذا الشي ء هو من بايع الشر وباع الخير وباع .... عراق الاولياء والصالحين والمشايخ الاجلاء والاقليات الذين هم كانوا الاكثرية في زمن ما ، وباع وطن الحضارات والقيم وباع وتنازل وخرج عن ملة ((( على و عمر ))) الكاتب سامر الساعدي
|