إلى متى ساكون الضحية ... بقلم: احسان طالب كاظم







الى متى ساكون الضحية

وأكون كمحاربٍ

بلا بندقية

الى متى أُذبح

واقتل

باسم الطائفية

ويشرد أبنائي

حسرى

عراةٌ

حفاةٌ بلا هويه

الى متى أنهب عيانا

في وضح النهار

تنهش في اعظائي

كلابٌ همجية

وعندما استيقظ

اسمع النداء

أيها الغريب

ارحل

كأن أمي لم تكن

عراقيه