احصائيات خطيرة ووثائق يؤكد انها بحوزته !! رئيس هيئة النزاهه يكشف النقاب عن فضيحة بعيارها الثقيل وتورط الحزب الحاكم في العراق

كشف رئيس هيئة النزاهة السابق القاضي رحيم حسن العكيلي عن احصائيات وصفها بالخطيرة تؤكد على
استيلاء حزب الدعوة الحزب الحاكم في العراق بزعامة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي على اغلب تعينات مجلس الوزراء 
وقال العكيلي لمقربين منه ان احصائيات مؤكدة وصلت الى لجنة النزاهه تؤكد ان 800 موظف في مكتب رئاسة الوزراء هم من حزب الدعوة الذي يقوده المالكي 
واضاف ان الاحصائيات تشير الى ان هناك بعض الموظفين تم تعينهم خلال حكومة اياد علاوي زعيم القائمة العراقية تم اقالتهم ومنح درجاتهم الوظيفية لموظفين ينتمون لحزب الدعوة – تنظيم العراق والتيار الصدري 
واكد ان بحوزته وثائق ثبوتية تثبت ان اغلب الموظفين في رئاسة مجلس الوزراء يحملون شهادات ووثائق دراسية مزورة ،مشيرا الى انه تم تقديم  تقارير مفصلة الى مكتب رئيس الوزراء نوري المالكي لكنه لم يتخذ أي اجراء بهذا الشأن  
وحذر العكيلي اعضاء هيئة النزاهه من مخاطر التصفية الجسدية ، مؤكدا أن الهيئة  غير محصنة من الناحية السياسية والقانونية واستطرد قوله " أن الهيئة تتعرض لسلسة من الضغوط من قبل أحزاب وقوى وتنظيمات سياسية توفر لمرتكبي جرائم الفساد الغطاء المطلوب لإعمالهم بالسرقة..

يذكر أن هيئة النزاهـة، هي هيئـة حكوميـة رسمية مستقلة معنيـة بالنزاهـة العامة ومكافحـة الفسـاد، أنشئت في العراق باسم مفوضيـة النزاهة العامة بموجب القانون النظامي الصادر عن مجلس الحكم العراقـي وعدّها الدستور العراقـي الدائم لعام 2005 إحدى الهيئات المستقلة وجعلها خاضعة لرقابة مجلس النواب وبدل اسمها إلى هيئة النزاهة، وتهدف إلى منع الفساد ومكافحته ولها وسائلها القانونية في تحقيقه وتأدية وظيفتها، وهي تقسم إلى جانبين؛ الأول قانوني والثاني تربوي إعلامي تثقيفي، ويرأس الهيئة موظف بدرجة وزير يعينه رئيس الوزراء ولا تجوز إقالته إلا من مجلس النواب بالطريقة نفسها التي يقال بها الوزراء، وللهيئة نائب واحد، وتقوم بإصدار استبيان شهري يبين مؤشر تعاطي الرشوة في العراق.