صفعه جديدة بوجه الحلبوسي الذي يتجه باصه البرتقالي الى الانتخابات بلا ركاب

 

بغداد- العراقتايمز: استخدم حزب تقدم الذي يترأسه محمد الحلبوسي رمزية الباص البرتقالي للترويج للانتخابات النيابية السابقة في وقت انتهت الرحلة قبل الوصول الى المراد بعد نزول اغلب ركاب الباص والانشقاق عن الحزب.

 

وقالت مصدر مطلع لوكالة" العراقتايمز" ان ، ثلاثة نواب من تحالف السيادة في ديالى بينهم نائبة يستعدون للانسحاب والانضمام الى العزم في حزيران القادم".


واضاف المصدر، ان" النواب الثلاثة ابلغوا قيادة تقدم في بغداد بان الانشقاق حتمي ولا رجعة فيه وسيتم اتخاذ كافة الإجراءات للانضمام الى تحالف العزم".
واشارت الى ان" هناك محاولات تجري حاليا لاحتواء الموقف لكن اصرار النواب مستمر في الانسحاب".

الأقسام المنشقة المتصارعة 
 في وقت يؤكد القيادي في الحراك الشعبي محمد دحام، ترقب الإعلان عن انقسام التحالف لاربعة اقسام متصارعة فيما بينها.
وقال دحام في تصريح صحفي تابعته" العراقتايمز" ان، تحالف السيادة يعاني من صراعات عميقة داخل التحالف بسبب اختلاف المصالح والصراع لاجل زعامة المكون السني".


وأضاف انه " قريبا سيتم الإعلان عن تفكك تحالف السيادة الى أربعة اقسام وهي كالتالي حزب تقدم برئاسة محمد الحلبوسي والمشروع العربي برئاسة خميس الخنجر وتعاون برئاسة محافظ الانبار علي فرحان والأخير منشق عن تقدم برئاسة وزير الصناعة الحالي خالد البتال ". 


وأشار المصدر الى ان "تحالف القوى المنشقة عن تحالف السيادة ستتصارع فيما بينها على مقاعد المحافظات الغربية في انتخابات مجالس المحافظات، مضيفا، ان " هنالك بوادر لتشكيل تحالفات جديدة لمنافسة التحالفات التقليدية السنية".  

صفعة جديدة بوجه الحلبوسي

     الى ذلك يتهم السياسي المستقل والمقرب من الإطار التنسيقي سعد المطلبي" الاثنين الماض" ، رئيس البرلمان محمد الحلبوسي باستخدام جميع صلاحياته وتطويعها من اجل البقاء بمنصبه، مبينا ان الحلبوسي بانتظار الإقالة خلال إقرار الموازنة.

وقال المطلبي في تصريح لـوكالة" العراقتايمز" ان، مفاجأة سياسية من العيار الثقيل ستكون حاضرة خلال إقرار الموازنة الاتحادية وهي طرح قضية استبدال منصب رئيس البرلمان محمد الحلبوسي". 


وأضاف ان "الحلبوسي بات يطوع جميع الصلاحيات ونفوذه من اجل استغلالها للسيطرة على كرسي الرئاسة لاطول مدة ممكنة  واستمالة بعض القوى السياسية".


 وأشار الى ان"جبهة المعارضة السنية لبقاء الحلبوسي في المنصب بلغت ذروتها وهي الأرجح كفة في اقالته وإيجاد البديل عنه لرئاسة البرلمان".