اللقاء العربي في كركوك: المتاثرون بأل عثمان وال ساسان ينادون بالأقاليم وكأن العراق ملك أبيهم

 

 

 

 

 

كركوك: انتقد اللقاء العربي المشترك في كركوك، اليوم الاثنين، مواقف وأصوات بعض السياسيين من المكون العربي في المحافظة، مشيرا إلى أن "البعض ينادون بالأقاليم وفقاً للطائفة وكأن العراق ملك أبيهم"، وفيما أكد أن من فشل في الانتخابات المحلية الأخيرة يريد وضع "فشله على شماعة مصائب كركوك"، عد أن "الأوان قد آن لرفض منفذي أجندات أل عثمان وال ساسان وطردهم من بغداد لأنهم محض حثالة".

وقال منسق تنظيم اللقاء العربي احمد حميد العبيدي خلال مؤتمر صحافي عقده بمقر التنظيم في كركوك، إن "التصريحات تتوالى من هذه الجهة وتلك في خضم الإحداث في كركوك والعراق، مبررة أفعال مخالفة للقانون وللمطالب الشعبية".

وأضاف العبيدي أن "البعض من القوى السياسية يكيلون الاتهامات في تصريحاتهم، متناسين اتهاماتهم في (31/12/012) لمن يخرج للتظاهرات بأنهم عملاء لبعض الجهات وكأنهم هم الوطنيون فقط، على الرغم من ركوسهم في وحل الأجندات الوافدة من خارج الحدود، والمعروفة بمحاولاتها طمس عروبة العراق وتغيير عقائد المكونات وإرغامها على اتباع المد الشعوبي".

وأكد العبيدي أننا "مع وحدة العراق أرضاً وشعباً ولسنا مع تهميش أو إقصاء أي مكون أو مذهب أو فكر، ونحن مع الجيش العراقي المدافع عن حدود العراق وفقاً للدستور ولسنا مع من ارتكب مجزرة الحويجة ومن يقوم بالاعتقالات والمداهمات في المناطق العربية في كركوك".

وعبر العبيدي عن رفضه لـ"التدخل في شؤون كركوك من خارج المحافظة، لأننا نرفض المناورات السياسية التي ينشرح لها صدر البعض ممن دّنسوا العقال العربي وتلونوا بين الكيانات السياسية كتلون الحرباء".

ولفت العبيدي "لقد جزع الناس في العراق وفي كركوك خصوصا من تمثيليات ومسرحيات المقاطعات والاستقالات للبعض ثم مناداة أحبابهم وأقاربهم وأصدقائهم بعودتهم ، وأين كان الذين اخرجوا رؤوسهم اليوم خلال الأربعة أشهر الماضية".

وشدد العبيدي على ضرورة "تشكيل لجنة تحقيقية من جهات حيادية من مجلس القضاء ومفوضية حقوق الإنسان ومستشارية الأمن الوطني ونقابة المحامين واتحاد الحقوقيين وممثل من بعثة الأمم المتحدة للتحقيق في ما جرى في الحويجة وتقديم تقرير مفصل إلى مجلس الوزراء ومجلس النواب"، مبينا "لأن هذه الجهات بعيدة كل البعد عن الأطراف التي اشتركت في المفاوضات أو في مهاجمة اعتصام الحويجة".

وأكد العبيدي أن "الواجب الأخلاقي والديني والاجتماعي والإنساني والوطني يحتم علينا جميعاً الحوار والتعاون والتوافق في ما بيننا، مع ضرورة رفض المصطادين في الماء العكر من تجار السياسة ومغتنمي الفرص ومقاولي الاحتلال وعملائه ممن تسللوا في جنح الظلام أو جاء بهم الاحتلال ليجثموا على صدورنا متسلمين بعض المسؤوليات".

وعد العبيدي أن "الأوان قد آن لرفض منفذي أجندات أل عثمان وال ساسان وطردهم من بغداد لأنهم محض حثالة، إلا من كان عراقياً نضيف اليد والجيب والهوية فنحن نضمه بين أضلاعنا".