علي الصرخي وليس علي الساعدي... عتب على موقع كتابات

 

فوجئتُ بمقالٍ ملئ بالصرخات التي لم اصرخها ولم ينطق بها لساني أو تلعلع بها حنجرتي موضوعة باسمي في صفحتي في موقع كتابات الأغر بعنوان: (الوطنية ..... لمن يُقدم لا لمن يَملك) والمنشور بتاريخ  13 آيار 2013 فما كان مني إلا أن راسلتُ إدارة الموقع مبيناً وجود غلط أو تشابه أسماء وأن الأفضل أن يدققوا بإيميل مُطلق الصرخة هذه ولم يصلني أي رد ولم يتم إجراء اي تعديل أو تصحيح لإعادة الصرخات إلى اصحابها للأسف الشديد رغم تكرر النداء والإستغاثة والرجاء لمراتٍ ثلاث ولكن يبدو أن إدارة موقعنا الأغر سمعت الصرخة الصرخية ولم تسمع الصرخة الساعدية وسيضطرني هذا أن أهيب بقومي وعشيرتي أن يصرخوا معي لتقوية تيار وأوتار صرختنا لعلها توازي قوة تيار الصرخة الصرخية  فتبلغ مسامع إدارة موقعنا الموقرة. وأتمنى على الأخ صاحب المقال أن يغير اسمه إلى علي الصرخي لنخرج من حالة تشابه الأسماء إن كان الأمر تشابه اسماء وأما إذا كان الأمر محاولة الصاق مقال باسمي فنتمنى على إدارة موقع كتابات أن تدقق وتمعن النظر في نسبة الصرخات إلى حناجر أصحابها مستقبلاً للخروج من متاهة الأسماء المتشابهة أو المسروقة أو المنتحلة والمزورة. ولأن الله يمن على الإنسان بفتوحات في مصائبه فقد فُتح عليَ بعد هذه الحادثة واشرقت أنوار الكشف علي قلبي لمعرفة سر إخفاء وسرية الأسماء الحقيقية في ثقافة  بعض قبائل الهنود الحمر  قديماً حيث يكون للمولود حديثاً اسماً سرياً لا يعرفه إلا الأبوان واسم أخر للجمهور فحينها عندما يكبر ويحاول الأعداء والخصوم أن (يسووله سحر) ما ينفعهم ولا ينجح ولا يمضي فيه، لأن سحرهم حينها سيكون على اسم وهمي (مو على اسمه الصحيح). وإذا استمرت مثل هذه الحوادث الكتابية  ولتجنب مآزقها فأني أهيب بالإخوة والأخوات من كتاب وكاتبات موقعنا الجميل أن يطبقوا ويتعلموا من تقاليد الهنود الحمر في التسمية والأسماء حتى (محد يسويلهم سحر ويصرخ باسمهم). ليت أبي كان يستمع لنصيحة الإمام أبي حيان الغرناطي الإمام والمفسر واللغوي الأندلسي فطالما (صرخ) ايها المسلمون أختاروا أسماء لا تتكرر ولا تتشابه فتتفرد بها الناس وتتمايز قدر المستطاع وإنا لله وإنا إليه راجعون فإن للصارخ يوما. ".

علي الساعدي

14-05-2013