دائما الغرب هو من يختارنه الريس..وبعد فتره أيكول هذ دكتاتور ولاجم حلوك الشعب ومستبد.. وعليه جبنالكم ريس مسلفن الشعب ما يوكع من لسانه.. وأحنه بكل غباء نفرح ونصفك للريس الجديد ونبول وبالنعال دك على صور الريس القديم.. والغرب هو من يكشف خياسنه وعوراتنه ومصايبنه بصحفهم بس ميكول منو من المسؤولين اللي مشترك بهذا الفساد يكشفلنه بشكل عام وينطينه بس راسه وأحنه منصدك ونخيط ونخربط ونتهم هذا المسؤول ونطيح حظ اللي أنطاه هاي المسؤوليه ونهد هدة عشاير والحكومه والبرلمان أتشكل لجان وأقرو الفاتحه.. تدرون ليش..لان ما عدنه ثقه بالحكومه والبرلمان ..والمجرم لو يحلف بالعباس محد أيصدكه لان صاحب سوابق.. شنو السبب اللي أيخلي صحافتنه وأعلامنه ميعرف أي شي عن صفقات الفساد السياسي وهدر المال العام والارهاب الاقتصادي والاجتماعي ومحو الهويه الوطنيه للعراقيين.. منو المسؤول ..الاعلاميين لو نقابة الصحفيين لو الحكومه .. زين مو أحنه نعيش الديمقراطيه وأنتشار الفضائيات والانترنيت ووسائل الاتصالات الحديثه ونكدر نعرف المعلومه بسرعه الصاروخ.. كلها صحيح بس الاعلاميين والكتاب العراقيين ما عدهم قانون يحميهم من المساءله القانونيه ويحمي مصادر معلوماتهم .. وأكيد كلنه قره هاي المقوله الرائعه اللي أتسببلي دوخه ( الموقع غير مسؤول عن ما ينشر ولا يتحمل أية مسؤولية عن المواد المنشورة ),

بينما أنشوف الصحافه الغربيه تنشر قذارتنه وبكل جرأة ومحد من المناضلين العراقيين يكدر أيرد أو أيقاضي هاي الوسيله الاعلاميه ..ها بس مرات هوايه تكتب عن خروقات جيوشها اللي لعبت جوله بكرامة وسيادة العراقيين .. وأكبر برهان .. جريمة أبو غريب.. صفقات الاسلحه الروسيه والجيكيه والاوكرانيه..أجهزة كشف المتفجرات..تهريب النفط .. التلاعب في مفردات البطاقه التموينيه..فضيحة البنك المركزي.. وضياع أموال أعمار مقاديشو ..أضافة الى طركاعات أخرى راح يستخدمها المجاهدون عند أقترابنه من موعد الانتخابات التشريعيه القادمه وهسه تشوفون شلون راح تصير بالشحاطات ومكافش من الروس.. وكل هاي القضايا المصخمه مكدر الاعلام العراقي يكشف نص فضيحه أو تابع خيوط ربع فضيحه..لان الحكومه وقضائها ومافياتها بالمرصاد وتسود عشيرة كل من يتجرأ على الكتابه بهذا الخصوص..والبعض الاخر يعتبرها تسقيط أو تشهير وتشوف رد القديس العراقي على كاتب المقال التعبان خشن وصلف وقد يوصل للمحاكم بتهمة القذف السريع بس مو تطلع من الصحافه الغربيه ذيج الساعه يتحول العنوان الى أخر ويضطر المسؤول العراقي وبكل هدؤ ياخذ جنطته الصغيرونه ويسافر الى بلده اللي أجه منه.. وتخلص الحدوته.. ويجي غيره وتستمر هاي اللعبه الى ما لا نهايه..وأحنه كاعدين أنباوع على حظنه المسودن..

 شوكت أنشوف الصحفي والاعلامي العراقي من صدك سلطه رابعه.. ونشوف صحفيين وكتاب مو للبيع رائعين ميهتمون لحزب أو قوميه أو طائفه.. أهم شي عدهم الوطن والمواطن.. ويدشون خشومهم ويصيرون ند قوي ضد كل من تسول له نفسه العبث بأمن العراق والعراقيين.. لان أذا هاي الفضائيه أو هاي الجريده أو هذا الموقع وجد أو كشف قضيه ما وصارت عنده الوثائق والدلائل على وجود شبهة فساد عليه أن يعرضها للناس حتى القضاء يعرف شلون يتوصل للحقيقه وبعدين يجي المجاهد العظيم نوري المالكي ويأمر بغلق هاي القضايا ويعتبرها تشهير بمجاهد ضحى حياته في سبيل هذا الوطن الخاوي وبهذا يكون الصحفي أو الاعلامي قدم خدمه جبيره للبلد وفوت الفرصه على البشعين أصحاب النفوس الضعيفه.. وموت يا زمال لمن يجيك الربيع..

وما خفي كان أعظم