لايعني وجود حكومة ووزراء واسماء يحملون صفات لمناصب قيادية عالية وسيارات سوداء ترافقهم وبنايات محصنة تحميهم او ارتال من الشرطة ترافقهم لملتقياتهم لكي تستر عليهم وعلى افعالهم، كل هذا لايعني انهم مسؤولون حقيقيون،،، انهم جهلاء لايهمهم قتل الناس بدم بارد والا لكانوا قد استحوا واستقالوا.
قبل ايام اضيفت قائمة اخرى من اسماء لشباب تركوا اهلهم واختاروا بغداد مدينة لقتل الابرياء، ليعملوا في سبيل العيش الكريم وليس كما يفعل مسؤولينا الذين يعيش اغلبهم على الفساد والسرقة والاستيلاء على مال الدولة والناس... قتل ثمانية ايزديين وقبل ايام خمسة اخرون لاذنب لهم سوى انهم يعيشون بشرف وكرامة في ظل حكومة فقدت الكرامة لأنها لاتستطيع ان تحمي سوى نفسها ومسؤوليها ،،، ألا يخجل القادة الامنيون؟ هل بقى لهم حياء ؟ هلى يشعرون براحة الضمير وهم يرتادون اماكن عملهم او فراش نومهم وهكذا البسطاء يقتلون ؟ ألا هزلت كما يقل.... فليتصور كل مسؤول امني في بغداد مدينة لقتل الابرياء ان الذي قتلوا اقرباءه او اهل حارته او حييه السكني .
قتل تسعة عمال ايزديين وقبل ايام اربعة اخرين باطلاق الرصال و الهجوم على محالهم في بغداد امام انظار قوات الشرطة ماذا يفسر ؟ ألا يفسر ان هذه الحكومة هي عدوة شعبها ؟ الا يفسر ان السلطات الامنية تتستر على قتل مواطنيها؟ لا بل توفر لهم الحماية لكي يفروا كما في كل مرة الى جهة مجهولة.
ما ذنب البسطاء هكذا يقتلون في بلد يتشدق رئيس حكومتها كل يوم بأنه ضد الارهاب ويحمي كل المواطنين سواسية ويعمل لنشر الامان ويطلق صيحاته عاليا بغداد آمنة تعالوا اليها ، ويستمر قتل الابرياء ،،، لنتصور ان مجموعة مسلحة مجهولة الهوية كما في كل مرة قتلت تسع عمال من مدينة الصدر او من زوار الكاظمية،،، اين كان سيادة رئيس الحكومة سيخفي رأسه ؟؟؟ ألا تخجلون من انفسكم ايها السمؤولين الامنيين ؟
استمرار قتل الايزديين على الهوية دليل على فشل هذه الحكومة في ادارة البلاد، ودليل انها لاتصلح لشيء سوى لتوفير الحماية لاعداء الانسانية لكي يقتلوا مواطنيها. ولذلك ندعو اعضاء مجلس النواب من الايزيدية لرفع دعوى قضائية ضد الاجهزة الامنية لدى المحكمة الاتحادية وتسجيل شكوى على رئيس الوزراء ليس فقط في المحكمة الاتحادية بل في الامم المتحدة وكل مؤسسة مسؤولة في العلم مهتمة بمحاسبة المسؤولين الذي يوفورن الحماية للمجرمين والقتلة ،،، لانه - سيادة دولة رئيس الوزراء - فشل في توفير الحماية للناس البسطاء الذين يوفورن لقمة العيش لأهلهم بكرامة، لانه المسؤول عن قتل كل بريء ايزدي كان او مسيحي مسلم كان او صابئي يهودي كان ام بهائي او كاكائي او ملحد او بلا دين ... لأنه مسؤول ووزير لكل الاجهزة الامنية بالنيابة والوكالة .
|