لقد حان قطاف عصابات طوريج |
بواسطة موقع كتابات / تجري هذه الايام لقاءات ومشاورات مكثفة خلف الكواليس برئاسة إتلاف القانون والمجلس الاعلى والتيار الصدري تهدف الى إقالة رئيس مجلس كربلاء وشقيقه نائب المحافظ. وللرجوع الى بداية العام الذي تغير فيه النظام، يمكن ان نعرف تاريخ هاتين الشخصيتن وكيف تولت على رقاب الناس ومن دعمهما بالمال والسلاح. رئيس مجلس المحافظة هو خريج كلية الاداب جامعة بغداد/الفرع الالماني ، بعد أن تخرج من كليته عمل صانعا ووكليلاً لدى عضو فرع كربلاء للحزب حسين غضبان ثم عمل صانعا في مقهى مدير أمن الهندية ووكيلا للامن في ذات الوقت وسمسيراً لتنفيذ بعض الواجبات الخاصة نحن بعيدان عن ذكرها. شقيقهُ عباس حميد كان يعمل في محل لتصليح مضخات الماء في مركز مدينة الهندية ( طوريج) يقال انه خريج كلية الفنون الجميلة ولكن لم يثبت لحد اليوم انه أكمل الثالث متوسط، وهو يشغل نائب محافظ كربلاء وهو الذي يقود المحافظة فعلا لقبل ثلاثة أشهر حتى صحوة الهر من سباته بدعم كبير من الدكتور عقيل الخزعلي والحاج ابو بلال الاديب. بعد عام 2003 قاما بفتح مكتب ( أو جناح عسكري ) لحزب الدعوة في طوريج واجباته قتل البعثيين وسرقة ممتلكات الدولة التي كانت بذمة البعثيين وايضاً الاستيلاء على المتلكات الاخرى للدولة وهناك دعاوى كثيرة في هذا المجال ومنها سرقة سيارة بترول عائدة الى قسم التخطيط في إدارة محافظة كربلاء وتم بيعها رغم أنف الحكومة في عام 2003 بعد أشهر من سقوط النظام. عشرات عمليات القتل والابتزاز تمت بدم بارداً طالت نساءاً وأطفالاً ورجالاً بحجة انهم ابناء بعثيين و و و.......! ولايحتاج أحداً لمعرفة انهم قتلوا العشرات فكانو يتباهون ويتفاخرون من أنهم قاموا بتنفيذ عمليات قتل ممنهجة وبتخطيط محكم ولا أحداً يستطيع ان يقول إن (بنت الملك عوره) بعد ذلك ومن خلال الانتخابات العرجاء وبتزوير كبير وبطرق ملتوية حصدوا 9 مقاعد أهلتهم برئاسة المجلس ونيابة المحافظة وقيادة شرطة كربلاء المقدسة وهيئة استثمار كربلاء وتم تحويل مجلس كربلاء الى شركة مساهمة تحت قيادة هذه العصابة ومن أعمال هذه العصابة مثلا شراء اراضي زراعية في كربلاء وفي طوريج وناحية الحسينية ومن ثم تنفيذ تقسيم هذه الاراضي وتبليط شوارعها وأعلان بيعها كقطع أراضي بأسعار خيالية ، المخالفات هنا التي يحاسب عليها القانون هي . تجريف البساتين وتحويلها الى أحياء سكنية. تبليط شوارع هذه الاحياء قبل البدء بالبيع وعلى حساب المال العام وبيعها للحساب الخاص ومنها في منطقة الشبانات في كربلاء. منح رخص غير قانونية لانشاء مقالع رمل غير قانونية يذهب ريعها للخليفة أمير المؤمينين نائب المحافظ، وهذه وحدها تدرُ ملاين الدنانير يومياً على السادة من خمسٍ وزكاةٍ وهناك ملفات كبيرة وكبيرة جداً مثل شراء عقارات في لبنان في منطقة الروشة في بيروت وبغداد عن طريق السمسير ابو حسنين العيساوي الطويرجاوي حفظه الله ورعاه . أما الحديث عن جرائم القتل التي نفذت بأسم القانون فولله تفوق جرائم صدام حسين بأمتياز وتتلخص ( قتل، تعذيب, تمثيل بأستخدام الدريل وغيرها) وخير مثال قتل الطفلتين مريم وفاطمة اللتين قتلتا بدم بارد. وهناك واحدة من أقذر اعمالهم قاموا بخطف عائلة من جرف الصخر ابناء الشيخ طائل وحسب ماتم تداوله في كربلاء كانوا ستة اخوان وتم قتلهم وسجن ابيهم ،وبعد اعتراف احد الضابط يدعى سيد شهيد وهو ايضاً من طوريج قاموا بنقله الى عين التمر ومن ثم تصفيته في طريق ذهابه بمساعدة أحد حمايته بالاتفاق مع بعض اصحاب مقالع الرمل والسيطرات الموجودة هناك. والله وبدون عناءِ يمكن ان تعرفوا مئات القصص عن هذه العصابة كانت تدعم من شخصيات كبيرة. هذه العصابة لم يبقى لها من عمرها إلا اسابيعٍ معدوداتٍ، فقد أُتخذ القرار بتصفيتهم ولكن على مراحل وقد تم تعين مديراً لقيادة هذا الملف انه السيد ياسر المالكي المحافظ القادم إن شاء الله . اعضاء بدر في مجلس المحافظة رفضوا التعاطي مع إقالتهم وكذلك التيار الصدري، لكن تحت ضغط وزير النقل أقر ممثل بدر بالتصويت على أقالتهم على أن يكون أما نائباً للمحافظ أو رئيساً للمجلس، أما التيار الصدري فلم يهتم بالموضوع فأنه وبحسب تصريح أحد أحد اعضاء المجلس ان هذه العصابة هي صنيعة حزب الدعوة وعلى هذا الحزب ان ينتهي منهم ونحن لن نتدخل بالموضوع ولأول مرة أشعر أن التيار الصدري يتصرف بحكمة مع هذا الملف لانهم عادة أقرب للحماقة من العقل وأقرب للانفعال من الحلم. ايها السادة ايها الاخوان ان ملف هذه العصابة قد طوي الان وهو في مراحله النهائية وان السادة أعدو العدة للسفر الى لبنان والسكن هناك مع الصبايا في حالة فشل رسالتهم التي بعثوها الى علاوي لأجل التحالف معه وسأقول إذا وافق علاوي على قبولهم كحلفاء فسيكون مكباً للنفايات. |