العراق في قلبي وخدمته نبضي

 

العراق يمثل مساحة من خلالها اعرف قيمة نفسي فان كان لنشاطي  في ارضه  نتيجته ثمار وبناء أرتاح ضميري وجددت اللقاء وعزمت على الاستمرار والتطور ، فهو بيتي وحبيبي وشعبي اخوتي وأهلي ،وان مسه الضر أصابني الذهول والحزن وخارت قدمأي  وابذل ما في الوسع لأخفف الم حبيبي العراق ، والله هو من يلهمني  حب وطني ، ومحمد المصطفى "قال حب الوطن من الايمان "، وألان عراقي مريض وهواه مغبر  وكثير  من رجاله انقلبوا عليه ، وتكالب عليه ألأعداء من  كل صوب وحدب ، لكن الكبير يمرض ولا يموت ، فالعراق له جذور بعمق التاريخ وله روح سابحة في ذاكرة الانبياء  ومنهج ألائمة ، العراق يصدأ لكن لا ينخر ، العراق يبكي لكنه لا يجزع ، فهو صلب عتيد لو جرى ما جرى عليه لباقي الامم لكانت الامم في خبر كان . ولي هدف وأمنية اسعى لتحقيقها ، أريد الطفل العراقي سعيد ، والنساء العراقيات يتذوقن طعم الراحة والهدوء  ، والشباب يحققون تطلعاتهم  بالجهد المعقول والظروف الطبيعية  ، أسعى بان يكون المتصدين مخلصين ويحبون العراق وأهله ، وانتظر بشغف انعدام الفقر في العراق  وغيرها من الاهداف الكثيرة ، ولي اساليب كثيرة لخدمة العراق وأبواب عدة ، ولنا في الوقت الحالي باب كبير لخدمة العراق وشعبه من خلال أوسع ابواب الديمقراطية وهو ألانتخابات الذي يمثل فرصة منهجية لتصحيح الاخطاء وتغير الفاشلين والسماح للطاقات الجديدة بالنفاذ ، بعد ان صار للغالبية خبرة وممارسة مستمرة اكسبتهم دقة الاختيار ومعرفة الصفات الحقيقة التي يحتاجها المتصدي للعمل وللخدمة  ، وذلك بالتركيز على الكفاءة والتخصص قبل غيرها ،  وللعراق مكان في قلوبنا لا تتزحزح مهما جرى ويجري ، وله رجال مخلصين يعملون ليل نهار ويتفقدون اهلهم في العراق عارضي مشاريعهم وأفكارهم النيرة  موشحين بألوانهم الزاهية  الصفراء فألف شكرا لهم ، وأخيرا اكرر قول المصطفى حب الوطن من الايمان " .