دعوة الى الهجرة المعاكسة

 

دعوة الى تعمير الريف قبل المدينة.

فوائد الهجرة المعاكسة:

1- تحدّ من تلوّث البيئة و الجو للمدينة, اضافة الى امكانية العيش في جو صحي في الريف.

2- تحدّ من الاكتضاض المروري و السكاني للمدينة.

3- قلّة السحب على الطاقة الكهربائية لامكانية نصب خلايا توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية او مراوح توليد الكهرباء سواء من قبل الاهالي انفسهم او من قبل الحكومة و سهولتها بوجود المساحات الارضية المسطّحة.

4- التقليل من الجريمة بسبب ان ابناء القرى و الارياف يعرف بعضهم بعضاً و يراقب بعضهم بعضاً و بالتالي فهو مراقب و يستحي من عمل اي شيئ مشين يعاقب عليه عائلياً و اجتماعياً

5- الحدّ من الفتنة الطائفية و المذهبية بسبب ان كثيراً ما تحتوي القرية الواحدة على عائلة فيها تنوع مذهبي و تنوع طائفي في العائلة الواحدة و العشيرة الواحدة.

6-توفير فرص استثمار و فرص عمل , اضافة لتوفير الفواكة و الخضر و المحاصيل الزراعية وتقوية الحماية الوطنية للحاصلات العراقية و الحد من استيرادها من الخارج.

عزيزي المواطن الكريم:

كلّي أمل أن تكون معني وانا ادعو الى هذه الهجرة المعاكسة حباً لشعبي و لما شاهدته بالقرى و الارياف الاوروبية من تقدم علمي و تكنولوجي وبحوث حثيثة لتطوير و اكثار الانتاج الزراعي, تدخل فيه معامل و مختبرات تبحث حتى في تطوير الجينات لانتاج افضل و اوفر للمحاصيل الزراعية من غلّات و فواكه و خضر يضاف له تطوير و انتاج الثروة الحيوانية من ابقار واغنام و اسماك و دواجن و عسول و منتجات للالبان و معامل لتعليب الفواكه و الخضر...الخ, دعماً للمنتجين و لاقتصاد الدولة و خدمة و رأفةً بالمواطن المستهلك.
وهذا اذا ما ناملهلعراقنا الحبيب, فحتماً اذا نجحت الدعوة ستدفع حتّى بابن المدينة المدينة الكبيرة للهجرة الى القرى و الارياف طلباً للاستثمار و للربح الحلال و الحد من طلبات التوظيف في المؤسسات الحكومية,
و الذي اذا استمر هذا التوضيف باسلوب المحاصصة و استمر اهمال الصناعات و الزراعة و استمر اهمال تطوير القرى و الارياف هكذا سنصل في يوم من الايام الى شعب كله موظف عند الدولة بحيث يقبض راتبه و هو ينام في بيته نظراً لفائض الموظفين مع قلة الاحتياج لهم.