كتلة المواطن: العمليات الارهابية نتيجة للصفقات الامنية الفاسدة .. يدفع ضريبتها المواطن العراقي







اصدرت كتلة المواطن النيابية بيانا استنكاريا عقب الاحداث الارهابية الدامية التي شهدتها بغداد وعدد من المحافظات والمدن العراقية اليوم.

وقد قالت كتلة المواطن ان هذه العمليات الارهابية تعد نتاج مشروع تكفيري هدفه الرئيسي اسقاط الوطن وتقسيمه إلى دويلات متناحرة.

وقد نبهت كتلة المواطن النيابية إلى ان العراق في موقع خطر وان العملية السياسية فيه يتهددها طوفان التكفير والعقد المستعصية. مشيرة باصابع اللوم والاتهام للجهات التي تدير الملف الامني، داعية القضاء العراقي إلى الاستقصاء والتحري النزيه في كل الصفقات الامنية التي اجرتها الحكومة العراقية بميزانيات انفجارية التي لم تعد بشيء على الشعب العراقي سوى اراقة الدماء.

وكان نص بيان كتلة المواطن النيابية كالتالي:

قبل ان نتحدث عن غياب الجهد الاستخباري والمعالجات الامنية التي مللنا الحديث عنها وسئم المواطن العراقي من تردادها تحت قبة البرلمان ومنصات الاعلام وعلى السنة القادة الامنيين.. قبل كل هذا لابد من ان نحيي ابنائنا واخوتنا في القوات المسلحة وقوى الامن الداخلي الذين تحملوا ويتحملون وزر الاخطاء الامنية الفادحة وشراسة العدو والخطط والمعالجات غير الناجعة التي اثبتت فشلها وسقمها وبدائيتها في تطويق ظاهرة الارهاب والحد من تاثيره في الشارع..

ونقول ايضا ان تلك العمليات الارهابية التي تستهدف المواطن العراقي البريء هي نتاج مشروع تكفيري هدفه الاساس اسقاط الوطن وتقسيمه الى دويلات متناحرة على خلفية مخطط استعماري جديد تقوده القاعدة ومعها كل قوى الشر والعدوان في العالم.

ان تلك الهجمة الشرسة تتطلب اجراء تغييرات جذرية في هيكل القيادات العليا المسؤولة عن الملف الامني واحالتها على التقاعد واحالة المقصر منها على القضاء على ان الامن لايمكن ان يدار بعقلية الرجل الواحد انما يدار على اساس الشورى واجالة الراي وتمكين اهل الكفاءة والنزاهة والاخلاص والخبرة والمهنية من اداء دورهم الوطني واحتلال المواقع الريادية العليا.

ان الوطن في خطر والعملية السياسية يتهددها طوفان التكفير والازمات والعقد المستعصية والاهم النهج الذي يشرف على ادارة الملف الامني وهنا ندعو القضاء العراقي الى التمحيص والمتابعة النزيهة لكل الصفقات الامنية التي صرفت عليها الميزانيات الانفجارية دون جدوى ودوره الحقيقي في ادارة عمليات التدقيق في صفقات الاسلحة التي يدفع المواطن العراقي ضريبة فسادها المالي والنوعي.

تغمد الله شهداء العراق كافة الذين سقطوا صرعى الارهاب وللجرحى الشفاء العاجل.

كتلة المواطن النيابية

21/5/2013