واضافت وردي ان"الاجتماع الوطني كان مطلبا برلمانيا ومن ثم فانه أجل الى ما بعد القمة الى ان اصبح على شكل مبادرة من قبل الرئيس جلال طلباني والذي لم يوفق في جمع الفرقاء رغم كل الجهود التي بذلها في هذا المجال".
وتابعت ان" الامر الذي زاد الامور تأزيما في الازمة الاخيرة هو وضع الرئيس طلباني كطرف في النزاع بعد ان كان يمثل نقطة الثقل في الازمات السياسية طوال الفترة الماضية ،محذرة الاطراف السياسية من مغبة استمرار التصعيد في الازمة الاخيرة التي ابعدت القائمين على ادراة شؤون البلاد عن مهامهم الحقيقية وسحبتهم الى مهاوي الاتهامات والتقاذف بعيدا عن تحقيق مصالح الشعب العراقي وتوفير مستلزمات عيشه الكريم"