أيها الكلاب لن نترك العراق |
نعم لن نترك العراق ايها الكلاب المسعورة وايتها الابواق المهرجة لن نترك العراق لقوى الظلام والفساد للارهابين الوهابين والصدامين ابدا دعوهم يذبحون يفجرون يدمرون ينهبون ما يحلوا لهم لن نترك العراق لن نتخلى عن العراق منذ الاف السنين وهم يذبحون يقطعون الرؤوس ويمثلون بالاجساد ويشربون الدماء ويأكلون لحوم البشر الابرياء الاتقياء والعراقيون يتحدون ويصرخون والله لم نر الموت الا سعادة والحياة مع الظالمين الا شقاء وبعد كل تلك التضحيات الكبيرة بعد ان قدموا تلال من الاشلاء وانهار من الدم من اجل الحرية من اجل ان يشعر العراقي انه انسان والانسان لا يشعر انه انسان الا اذا كان حرا في كلمته حرا في رأيه في عقيدته واعتقد ان العراقي نال ذلك بعد التحرير والتغيير الذي حدث في 9 -4 – 2003 فصرخ الظلاميون والتكفيريون اعداء الحياة والانسان ان هذا كفر وخروج على الدين والشريعة خروج على دين ابي سفيان وشريعته والتي تمثلها العوائل المحتلة للجزيرة والخليج البقر الحلوب خدام الحرمين البيت الابيض والكنيست لهذا اعلنوا الحرب على العراق والعراقيين جميعا وبدون استثناء وجمعوا الجموع واعدوا العدة لتدمير العراق وذبح العراقيين وفق شعارات معاوية وابي سفيان اولا ان معاوية قال اقتلوا تسعة من كل عشرة من العراقيين رجلا طفلا امرأة وما تبقى من هؤلاء اجعلوهم خدما وجواري لكم ثانيا يجب الذبح على الطريقة الوهابية وهي القاء القبض على العراقي ثم القاء القبض على زوجته امه اخته واغتصابهن امامه ثم ذبحه امامهن ثم ذبحهن ثالثا يجب ان يكون الذبح جماعي رابعا اكل لحم وشرب دم العراقيين الذين يذبحون تيمنا بسنة ام المجرمين هند خامسا هدم قبور رموز العراقيين وتفجير كنائسهم ومساجدهم وحرق ما فيها من كتب منزلة ومقدسة وقتل المصلين جميعا ومنعهم من اقامة اي طقوس دينية وتفجير كل المراقد واضرحة الرموز الاسلاميةوالمسيحية واي دين اخر في العراق سادسا طرد وتهجير جميع العراقيين من العراق فالشيعة كفرة من بقايا الساسانين والكرد مرتدين عن الشريعة والدين والسنة المعتدلين متعاونين مع الكفرة والمرتدين اما المسيحيون والايزيديين والشيك والصابئة وبقية الملل والنحل فهؤلاء لا يحتاجون الى فتوى دمهم ومالهم ونسائهم حلال مباح مثل دم الغزال سابعا العلم والمعرفة كفر والعالم كافر ودور العلم دور للكفر يجب قتل العالم وتفجير دور العلم وفرض الجهل والتخلف فالانسان لا مستقبل له الا القبر ثامنا فجروا اذبحوا كل تجمع للفرح للحياة للعلم للثقافة فانها سيوف مسلطة ضدنا كل هذه الامور واضحة فاضحة لا تحتاج الى دليل ولا حتى واسطة يعرفها الداني والقاصي والبعيد والغريب والامي والمتعلم كما ان الا رهابين الوهابين يعلنون عنها بصراحة وعلنية بدون خوف او شعور بالخجل نهارا وجهارا ويقولون هذا هو طريقنا وهذا هو هدفنا وهذا هو ديننا وهذه هي طقوس ديننا ولن نتخلى عنها ومن اجلها نحيا ومن اجلها نموت لكن الغريب والمثير للدهشة والاستغراب نرى الطبول المأجورة والكلاب المسعورة تطبل وتنبح مدافعة عن هؤلاء وتحاول ان ترمي كل مفاسدهم وموبقاتهم وجرائمهم على الاخرين على الشعب العراقي على المسيحيين على الصابئة على الشيك على الايزيدين على الشيعة على الكرد على السنة لماذا ايتها الطبول المأجورة والكلاب المسعورة لانهم لم ينفذوا ويلتزموا باوامر المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية وهذه الاوامر هي التخلي عن اديانهم ومعتقداتهم واعتناق الدين الوهابي التخلي عن طقوسهم الدينية والتراثية وبما انهم مصرون على التمسك بدينهم وطقوسهم اذن من حق المجموعات الارهابية الوهابية قتلهم وتشريدهم لهذا نرى هذه الطبول الحقيرة المأجورة عندما يقوم الارهابي الوهابي الصدامي بذبح المئات من العراقيين تعظمه وتمجده في حين عندما يقوم العراقيون بالقاء القبض على هذا المجرم تصرخ وتطبل هذا انتهاك لحقوق الانسان انه لم يفعل اي سوى انه يطبق طقوسه الدينية اسمعوا تطبيل هذه الطبول وتباح هذه الكلاب ماذا تطبل وتزمر القتل بدم بارد وفي وضح النهار اخر ما لدى التيارات التي تدعمها الحكومة لتأسيس دولة المشايخ والتي يريدونها نسخة من افغانستان حيث لا مجال للفرح والرفاهية المجال فقط لقطع انوف النساء ورفع راية الجهاد بربكم هذه شعارات واهداف الحكومة ام شعارات واهداف المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية اليس هذا ما تسعي اليه وماتفعله دولة العراق الوهابية التي تقودها القاعدة الوهابية وايتام الطاغية المقبور صدام الذين تخلوا عن عبادة صدام وتحولوا الى عبادة البقر الحلوب واعتنقوا دينهم الدين الوهابي منذ عشر سنوات والمجموعات الارهابية الوهابية والصدامية تذبح وتقتل وتخطف وتغتصب وتنهب وتدمر ما يحلوا وما يعجبها وتصدر عشرات الفتاوى وهي تدعوا وتحرض وتشجع على الذبح على الجهل على التخلف نرى هذه الطبول ترقص فرحا وتطبل مسرورة لهذه المذابح التي تجري على يد هؤلاء الارهابين وتقول الا من مزيد وفي نفس الوقت تتهم الضحايا تتهم الحكومة انهم السبب في ذلك فالحكومة هي التي تغذي هذه المجموعات وتسمنها وتسلمها السلاح وتطلب منها قتل الاخرين لا شك ان الحكومة مقصرة المفروض ان تطبق القانون ضد هؤلاء الارهابين الواهابين والصدامين ومن ورائهم ومن يدعمهم ويمولهم ماليا اعلاميا واحالتهم الى القضاء واصدار حكم الاعدام ومصادرة اموالهم المنقولة وغير المنقولة لكن من اين نأتي بحكومة تطبق القانون تطبق الحق ولا تأخذها في الحق لومة لائم. |