للمزاح حدود يا اوباش !!!

 

انطلاقاً من المقولة التي تؤكد أن المزاح أمر غير مرغوب فيه ( كثرة المزاح تولد الحقد ) وتوارد الروايات التي أكدت هذا الجانب . لم نرى أي تطبيق من قبل الأوباش فتراهم يمزحون كثيراً الأمر الذي اثار حفيظة البعض وجعل الغضب يسود طبيعته . للمزاح حدود يجب أن نقف عندها ولا يجوز لأحد التعدي عليها لأنها تعتبر خطوطاً حمراء . ( الأحمر في العراق لا يذكر سوى في غرفة النوم . فهو لون الحب كما يزعمون ) بعد أن توصل الجميع الى نقطة لا يمكن التغاضي عنها ,وهي ( الطغات اقوى من الشعوب ) !!! لم يناشد أحداً الحكومة العراقية لأنها فعلا عاجزة عن صد مزاح الحمقى من سفهاء القوم المجاورة للبلاد . أجندات خارجية تؤكد هيمنتها على العراق من جديد حيث زرعت نواة للأرهاب في وطن باتت الطائفية فيه من المسلمات ,ولا يمكن لملمة هذه الأزمة الخطيرة والمؤشر الصعب الذي سيذهب بالعراق الى منحدر خطير لا يمكن الخروج منه . وبعد أن اسدل الستار على الأنتخابات المحلية . تنفس البعض الصعداء وتأمل أن يكون عراقنا الجديد يسوده الأمن والأمان . فصدم في مزاح الأوباش وهي سلسلة من التفجيرات التي جعلت المحال متاح !!! رسالة من مواطن عراقي يبيع الثلج في المناطق الشعبية حيث قال ... يا وحوش البلاد . نحن في وطن لم نجد لحقوق الأنسان فيه مساراً . وطاب لكم الوجود بعد عجز الأجهزة الأمنية على حماية الأبرياء . لم اجد سوى جملة واحدة تطيب لي ولكم . ( فجروا واني احسبلكم ) !!! . نحن شعب أصبح الموت له عادة وكرامته من الله الشهادة . فلعل البعض يستغرب من تسميتي لهذا الضجيج بالمزاح . ويقول أن الكاتب لا يكترث للأعداد الكبيرة التي تزهق ارواحهم . لا لا بل هي مسألة عقلية لو لم يكن مزاح لماذا لم تضع الحلول الناجعة من قبل المعنيين الى اليوم ,سيما وان الارهاب ليس وليد الساعة ؟ فهم عملوا على رص صفوفهم ونحن نرجع الى الأسوء بأتخاذ الأجرائات اللازمة لحماية ذوينا . فأعداد العدة موجود في كل شيء الى المزاح لا يعد له عدة للدفاع او الرد . في ضل الهجمات ( البريش )التي هجمها الأرهاب الغاشم . حيث اشرقت شمس بغداد على دوي انفجارات متعددة في مناطق مختلفة . مما جعل دماء الأبرياء تسيل من دون سبب يقترفوه . يجب على الجميع اتخاذ الحيطة والحذر من الاسلحة او الاجهزة التي هي من تحمي البلاد سيما وانهم سيجلبون كلاب للحماية ( لعلها تلقط احداهم بعضة لا تجعله يخرج من شراك سمها الكلابي ابداَ ). و الارهاب الذي لا نعلم هو اشد خطراً ام الكلاب . فالتسلح بسلاح الكلاب جعلني اتذكر المكسيك وافلام الكابوي!!! . هذا هو المزاح الذي تحدثت عنه من جانب ما نراه من اجراءات الحكومة . ومن جانب اخر من الارهاب الذي اصبح اقوى سلطة في البلاد .( يعمل ما يحلوا له ). وما لنا حلٌ سوى الصبر .. فالصبر على المصيبة مصيبة للشامت !!!