صلاة جماعة ام صلاة موحدة ام صلاة أستسقاء !! |
امتلكني الشعور بالقلق والحيرة .. و التساؤول .. هل احضر صلاة الجماعة التي دعا اليها السيد رئيس الوزراء نوري كامل المالكي باعتبارة الخليفة الشرعي لامة المسلمين في وادي الرافدين وما حولها ؟ وهل ان المكان الذي ستقام علية تلك الصلاة المقدسة يتسع لشعب العراق سنتة وشيعتة كما يقال ، خاصة اذا علمنا ان الصفوف الامامية للمصلين سوف تحتجزحصرا لرجال الدين والعلماء والمبشرين والدعاة والساسة الابرار بكافة اعمارهم ودرجاتهم ومراحلهم ... وهل ان الارض التي نسجد عليها طاهرة من دم الابرياء ودموع الثكالى ؟ بالامس البعيد والقريب كنا نصغي بتمعن ونحن بين الصفوف ، مصدقين ما يقول هذا الداعية وذاك المفكر من على المنابروالمسارح والساحات .. وكانت دمائنا تهدر سدى بجانب هذا المعبد او ذاك او قرب ساحات الكرامة او كراجات العزة ، دعهم يخطفوننا ويقطعون اشلائنا ارضاءا لشيخ معتوة او لسياسي سياف دعًي او لرجل دين لافي وحافي !! لابد ان نفعل شيئا لنسد الطريق على الجلاد المأمور اوالقاتل المؤجور.. فعلى جنبات الطريق تتخندق من جديد جحافل ابو درع ، وتتسور كثبان النصرة حقدا وخيول الدين الجديد المسروجة غدرا تزحف نحونا بكل شجاعة ونحن نتصارع على الفطائس والغنائم . اذن .. لابد ان نكون خارج اسوار المعابد والساحات لتجنب طعنات السيوف والسكاكين . لايمكن ان نكون شهود زور لمن باعونا بابخس الاثمان وابتاعوا بدمائنا مناضد وكراسي في مدرسة الخديعة والثرثرة الجوفاء . تمضي ايام واعوام ونحن في غربة الوطن ، تمضي ايام واعوام ونحن نستجدي عطف اللئيم ، تمضي ايام واعوام والمحتال والدجال اسياد هذة المرحلة !!! صلينا جماعة وصلينا فرادى وكتبنا بالدم ان لانتقاتل او يغدر بعضنا البعض ... وبقيت الامور على حالها ان لم تكن أسوء واخطر وامض !! فليفعل سيدنا مايرضية صلاة جماعة ام صلاة موحدة ام صلاة استسقاء ... فالوطن تحمية تعويذة الشرفاء . |