تباً لأصدقاء أميركا اللعينة |
كلمة تباً ,وهي التِّباب , ويعني الخسران ,وتباً للكافر ,أي هلاكاً له.وتباً لك أي اللعنة عليك وبما أن محبيِّ وأصدقاء أميركا ينعتوني بصفات لاأنتمي اليها ولاتنتمي إليَّ ,لهذا إرتأيت من الواجب الوطني الذي يفرضه عليَّ إنتمائي العنصري نعم العنصري للعراق الحبيب ,أن ألعنهم كما ألعن أميركا عدُّوة شعبي الأبي. من المخجل على كتّاب وأصحاب كفاءات كما يدعَّون ويضعون قبل أسمائهم حرف الدال للدلالة على رقيِّ شهاداتهم يشيدون بدور الأجرام الذي أدته تلك الدولة المجرمة في عموم العراق, وبدليل وشهادة مقاتلين أميركيين خاضوا غمار تلك الحرب المأساوية وهم مجبرون وقد غُرَّر بهم فوصفوا لهم الحرب في العراق عبارة عن نزهة يتنزهون في أرجائها ولكن خاب فأل المخمِّنين المجرمين. بِتُّ أشكُّ في أمر المدافعين عنها حتى يخيل اليَّ أحياناً بأنهم ربما أنهم أميركون ويختفون تحت اسماء عربية عراقية خالصة, والاَّ فهل يعقل أن هناك من أرتوى بماء دجلة والفرات يُغضِبُهُ أن نفضح الجرائم التي ارتكبت بحق أهلينا في الوقت الذي يوجد العشرات ان لم يكونوا بالمئات ومن جنسيات أوربية وأميركية مختلفة يعملون جاهدين وبضمير أنساني لاحدود له من أجل فضح بشاعة الحرب الأنكَلوأميركية التي شنوها علينا بغير وجه حق. من المؤسف أننا بعد كل حادث تفجير نتهم بعضنا بعضاً ونسينا عدونا الرئيسي الا وهي أميركا , ونسينا كيف أنها تستعمل سياسة (فَرِّقْ,تَسُدْ)كي يخلو لها الملعب وتكمل لعبتها القذرة في تشتيت العباد كلٌ في قارة. أن أميركا مصرة على أن تجعل نفوس العراق خمسة ملايين عراقي ليس أكثر, هكذا قالها بوش الأرعن بمليء فمه حين زار العراق خلسة كالمجرم.أبان السنوات الاولى من إحتلاله لبلد الأطهار. يساعده في هذا أذنابه المجرمين الذين يقفون صاغرين كي يلبوا مايُأمَروا به ليس في العراق فحسب بل في الأقطار العربية قاطبة. لقد جاهدت قوى الشر والظلم والطغيان التي تتزعم قيادتها الولايات القذرة الاميركية من أجل أيجاد نظام عالمي جديد هذا ماصرح به( ديفيد روكه فيلا) مدير بنك كول سكس من في وول ستريت والذي يدعي فيه بالقضاء على الفقر وقضائهم هذا لايعني أنهم سيساعدون الشعوب الفقيرة بل انهم سيعملون على تقليل عدد البشر وذلك من خلال شن الحروب القذرة على الشعوب التي تمتلك الثروات والخيرات ولاتمتلك الحكام الصالحين.. هو نوع من الغضب الألهي علينا نحن شعوب المنطقة العربية لأننا أذلاء خاضعون ضعفاء لاحول لنا ولا قوة نستلذ بسياط الحكام الذين يعبثون بخيراتنا العظيمة ولهذا فان الله ربنا سخر تلك العقول الشريرة كي تمحي أثرنا لأننا لانستحق الحياة. فتباً, وتباً, لأميركا ولمن والاها ويواليها. . |