نطقها دولة الرئيس .. وقالها بصفاء وبهاء ووضوح أن التجارب أثبتت أن احسن (جهاز) لكشف المتفجرات هي الكلاب .. ذكرني دولته بمقولة أحد حماميل باب الأغا الذي يعمل في نقل قاصات الفلوس وما هو أثقل منها في منطقة باب الأغا عندما ذكر لي أن أحسن جهاز أو مكينة في عملنا الشاق هذا هو الزمال الحساوي . الأكثرية الصامتة قد امتعضت بشكل حقيقي من هذا التصريح بسبب خوفها من تحول ساعات الأنتظار لغرض التفتيش في السيطرات الى دهور وحقب .. فالجلب لازم يشتم ومن يشتم لازم الركاب تنزل من السيارة وتوكف على صفحة وجيب ساعات واحسب عيوني .. البعض يقول اذا كنت ناوي اذهب من الكرنتينة الى كمب الأرمن أو ساحة الطيران شوف شكد وقت ينرادلي .. وجم ( جلب ) راح يلاكيني بالطريق . آخرين أجزموا أن بعض السيطرات ستكون سالكة بسبب ( كلابها ) الحنينة والتي لا تلح بالشم ، وبعضها الآخر ستكون مصيبة بسبب عصبية كلابها و( مزاجها ) البرتقالي خصوصا في أيام حر العراق المشهودة .. وربما الجماعة سيدربوها اضافة الى رائحة المتفجرات على روائح البعثيين والقاعدة والتكفيريين .. بحيث الجلب من يشتم ريحة بعثي يتخبل خبال وينكلب زلنطح . مصادر موثوقة أفادت مشكورة ان بعض تشكيلات القاعدة قد بدأت بجمع ( البزازين ) لغرض استخدامها في تمويه تلك ( الأجهزة ) الحديثة .. فمجرد أن ينوي الأنتحاري العبور من أحد السيطرات .. يشمر بزونه أمام الكلب ويخليه يركض وراها الى أن يفطس .. وعليههههههههههههههههههم |