الجرجير يكافح السرطان ويحافظ على صحة العظام

 

 

 

 

 

 

في جنوبِ إنكلترا، واحتفاءً بموسم حصاده، تقام مسابقة لأكل الجرجير، تنتهي بعد نحو خمسين ثانية بتتويج بطل الجرجير. فعلى أوتار الموسيقى، وبرقصة شعبية، يجتمع العديد من سكان جنوب إنجلترا، للاحتفال بموسم حصاده السنوي.

وفي الوقت الذي يعلن الربيع عن حضوره بالزهور، يعلن سكان العاصمة ألرسفورد عن حصاد الجرجير بالاحتفالات.. فخمسون ثانية، وحزمتا جرجير.. الفاصل بين حافتي الفوز والخسارة.

ويعتمد السباق على أن يتنافس شخصان على أيهما يأكل حزمتي جرجير قبل الآخر.. وبمدة لا تتجاوز الخمسين ثانية، فظاهريا هو احتفال، وفي مضمونه يعتمد على التنبيه بفوائد الجرجير الصحية.

ووفقا لوزارة الزراعة الأميركية، تحتوي كل مئة غرام من الجرجير على بروتينات وسعرات حرارية وكربوهيدرات وألياف تساعد في تحسين عملية الهضم، كما أن تناوله يكافح الأمراض السرطانية ويقوي المناعة.

وقال توم أميري، وهو متحدث عن شركة مختصة بالجرجير: الجرجير معروف بأنه الغذاء القوي، وعلى الرغم من أن الاهتمام به تراجع في وقت مضى، إلا أنه تصدر الاهتمام اليوم بعد أن تم الإعلان عن فوائده في مكافحة السرطان، فالجرجير لا يكافح السرطان فحسب، بل يحافظ على صحة العظام ويحد من تلف الخلايا العصبية.