فضيحة دعاة ومشايخ سعوديون يسرقون تبرعات للشعب السوري تقدر بالملايين، والشيخ العريفي يطلب التستر عليهم.






العراق تايمز/ اثار اختفاء مبالغ تقدر بالملايين، سجالا واسعاً بين القائمين على احدى الحملات غير الرسمية لإغاثة الشعب السوري والذين يقومون بمهمة ايصال التبرعات الشعبية من السعودية وباقي بلدان الخليج العربي.

وكشف الشيخ موسى الغنامي النقاب عن سرقات بالملايين من تبرعات تجمع باسم اغاثة الشعب السوري، أبطالها “جمعية ساند” وأمينها الشيخ  سعد الشمري وشهودها الشيخ محمد العريفي ومحمد الهبدان وآخرين من أبرز الدعاة في السعودية، كانوا قد زكوا الجمعية وشهدوا لها ولأمينها بالموثوقية أمام الناس، وتكتموا على تجاوزاتها.

ونشر حساب جمعية "ساند" على الفيس بوك عدد من الروايات عن اختلاس أموال التبرعات، على لسان بعض المقربين للجميعة وتضمنت اتهامات بالمتاجرة بأموال التبرعات وبيع “الخبز” على اللاجئين من المصنع الذي انشيء واعلن للناس أنه يوزع الخبز لهم بالمجان!!.

وبعد 5 اشهر من الترويج للهيئة عبر مكاتبها الاعلامية وظهورها امام الكميرات، تمكن اللأمين العام للهيئة سعد الشمري باستلام مبالغ طائلة لصالح الهيئة والتي لم تستخدم ابدا ضمن انشطة الهيئة بل استخدمت لحسابات شخصية.

وأفاد  الغنامي عبر حسابه في تويتر" مضى مني عهد ألا أخون الثورة، شهد عندي أكثر من ١٠ عدول يُستشهدون في الرقاب أن الأخ سعد الشمري القائم على جمعية ظكساند" غير موثوق في أموال الناس!"  مضيفا "الله يعلم  أن ليس بيني وبين الأخ سعد الشمري أي معرفة مسبقة فضلا عن عداوة وغيرها.

ثانيا: لو كان الأمر في غير أموال الناس على حساب، أيتام وثكالى وجرحى لوجدت سبيلا في السكوت جمعا للكلمة وحرصا على العمل الخيري ولكن أموال الناس قد قرنها النبي صلى الله عليه وسلم بدمائهم، وأعراضهم كما هو معلوم في حجة الوداع !! وقد قلت لأحد المشايخ: لو كان أخذ المال في الأوقاف والآبار لهان الخطب -على عظمه- ولكن يؤخذ على ضعفة، وأسر شهداء وجرحى وأيتام يعطون الفتات ذرا للرماد في العيون ويختفي سنام المال -وهو يبلغ الملايين- ثم يُطلب السكوت عليه بحجج واهية !!".

ويواصل الشيخ الغنامي في سرده لحكاية ساند ” في بداية بحثي واستقصائي في الأخ سعد الشمري كان قد وصلني استفسار من أحد كبار الكتاب في تويتر عن الأخ سعد، وأنه ارتاب في أمره بعد أن طلب متبرع رقم حساب، فأعطاه الأخ سعد رقم حساب إحدى زوجاته !! “.

ويضيف الغنامي ” بعد ذلك بدأت البحث، خصوصا وأنني ممن زكى جمعية "ساند" وقد انتشرت التزكية بشكل كبير !! اتصلت بأحد الإخوة “القضاة” ممن له علاقة بالعمل الخيري فدار نقاش، عن وضع الأخ سعد فأتصل بأحد طلبة العلم وسأله عن قصته مع الأخ سعد فقال: لقد طلب منا قيمة اسعاف وأن الجرحى بحاجتها وأن قيمتها 45 ألف ريال،ونريد أن نذهب سويا بعد شراءها  من “اسبانيا” !! يقول: فقلت للأخ سعد: اني اضع فيك الثقة وأنا لا استطيع الذهاب معك والمبلغ اعتبره في حسابك لشرائها، وبعد شهر تواصل م سعد حتى يرسل له صورتها وكان وعدهم أنها خلال ١٠ أيام تكون في سوريا  الا أنه مضى شهرين وثلاثة وأربعة بدون نتيجة، وبعد إلحاح وتبادل للألفاظ والكلام الجارح بينهما دخلت سيارة الإسعاف الى سوريا  ولكن تبين انه قد تم اقتنائها من تركيا وقيمتها 25 ألف ريال فقط !!.

وبعد ذلك وصل الخبر للشيخ محمد العريفي فجمع العريفي سعد الشمري والمشايخ القعود والهبدان والجبيلان والحمودي، وبعض كبار التجار ممن دعموا سعد الشمري وقد انفض المجلس على أن
يسكت المشاييخ عن الموضوع ويدفنونه !!.

ويوضح الغنامي أن اتفاق الدعاة مع العريفي على السكوت عن تجاوزات الجمعية مقرونة بأن يترك مديرها العمل وتسلم الجمعية للجنة يرشحها العريفي” ولكن سعد الشمري لم يلتزم وبدأ يغرد ، حيث صدر بعد ذلك تسجيل للشيخ الجبيلان يحذر فيه من الجمعية ثم انفرطت مسبحة التكتم وبدأ الحديث عن التجاوزات وهي تعتبر بمئات الآلاف بل بالملايين“.

وتقول المعلومات أنه عندما اصبح المخبز جاهزا للعمل كان قد كلف هيئة ساند ما يقارب 22000 $ على ان يقوم بتوزيع الخبز مجانا للجميع ومنذ اسبوع تم التاكد ان المدعو سعد الشمري وصالح امين (اوزدمير) قاما ببيع المخبز في وقت سابق لاحمد دبور بمبلغ قدره 18000 $ على ان يبقى بنفس الاسم (مخبز سنابل الخير).ويوزع جزء من انتاجه مجانا ويبيع الجزء الاكبر من الانتاج بقيمة 75 ل.س للربطة الواحدة.