الانبار: اطلق شيوخ عشائر قبيلة العبيد في مجافظة الانبار بحضور اعضاء مجلس نواب وسياسيين ومثقفين والمئات من ابناء العشائر، مبادرة للوحدة الوطنية ورفض الاقليم والفدرالية والوقف بوجه الاصوات التي تنادي بالتفسيم وشق وحدة العراق ورفض كافة اشكال العنف الطائفي المسلح ، ودعوة الحكومة الى تحملات مسؤوليتها واخذ دورها القانوني والدستوري بتنفيذ مطالب المتظاهرين وتوفيت الفرصة على دعاة التقسيم كي تتطوي صفحة الاعتصامامات وقطع الطرق الذي بدأ يضرب بالوضع الامني ويؤثرعلى الحركة الاقتصادية والتجارية . ودعا الشيخ معدي السمرمد، خلال المؤتمر العام لقبيلة العبيد من مدينة البغدادي شمال غرب محافظة الانبار الى: وقف دعوات اقامة الاقاليم والفدرالية ورفع الاصوات عاليا للعراق الواحد الموحد كون البلاد غير قابل للتقسيم ويتمتع بمجتمع متحضر ومتجانس يضم جميع الاطياف ، مطالبا الحكومة وكافة المسؤولين باخذ دورهم الوطني وتصحيح المسار وتجاوز مخلفات الاحنلال وحكم الانظمة السابقة التي يدفع العراقيون ماجرى خلال السنيين الماضية ماجرى وارتكب وان وقفة رجال العشائر من شمال البلاد الى جنوبها بكفائتها وكوادرها المثقفة ستدفع بالتأكيد دعاة الطائفة الى الهاوية والنهوض بالعراق من جديد واعادته دولة قوية له وزنه الاقليمي بالشرق الاوسط . فيما قدم الشيخ كهلان العبيدي، شهادات عن الحضارة والتاريخ الرائع لبلاد الرافدين وعمر دولة تمتد لالاف السنين وعمر مدن رسخت الوطنية ولم تجد الطائفية مكانا باي يوم من الايام و ان الاحتلال وضعفاء النفوس وبعض من يحاول استغلال النظام السياسي الجديد ويعزف على وتر التقسيم وتستغل الجماعات المسلحة الحالة المضطربة وعدم تعامل الحكومي بجدية مع مطالب الاعتصامات جعل الوضع يتوتر ويتراجع وان التاريخ يسجل ان لاوجود للتقسيم والسحب والغيومة مزنة مؤقتة تذهب مع الحكام والزعماء عندما يرحلون من التاريخ . وقالت النائبة عن بغداد فائزة العبيدي: ان الحكومة والسياسيين يتحملون مسؤولية مايجري بالبلاد ولا يتعاملون مع مسؤولياتهم الحكومة والبرلمانية كرجال دولة ويدفعون عبر خططهم ومنابر الاعلام الى التحريض والتهديد وشق وحدة البلاد ، فرئيس الحكومة يحاول شل عمل البرلمان وسياسيين اخرين ينفذون اجندات خارجة ومنهم من يعزف على الوتر الطائفي الذي سيكون صعب المنال وبعيد كل البعد عن من يحاول استهداف شعب العراق واصوات الحق عالية ومرتفة فوق كل الاصوات ومن ينادي بشق وحدة العراق سيخرج خاسرا ، كون 99 بالمئة من شعبنا يرفضون هذه الدعوات بزعماء القبائل ورؤساء العشائر ومن يريد التجربة يسلك الطرق التي حددها الدستور ليجد الرفض القاطع والحل يكمن بعدالة الحكومة بالتعامل مع شعبها والعمل على تغير الزعامات الحالية صعود دماء جديد التي ستقول كلمتها بالانتخابات البرلمانية القادمة عام 2014 . وطالب عضو ائتلاف العراقية عن محافظة ديالى حسام العزاوي، بضرورة التمسك بالمشروع الوطني وجمع العراقيين بعيدا عن العراق والطائفة والمذهب والتصدي بالتكاتف مع القوات الامنية لجميع المظاهر المسلحة ودعوات الطائفية وان تسلك الحكومة المركزية الطريق العادل وتاتزم بالدستور والقانون كس نتجاوز الازمة التي نسعى جميعا لتكيكها وعبور المرحلة الصعبة ، مشددا ان لا مكان للمتطلعين للكراسي والمناصب بل سيكون العراق لدعاة الدولة المدنية الساعية لاقامة موسسات تدعم الدولة من الجكومة والبرلمان والنظام السياسي الجديد الذي نتمسك به جميعا ولا بديل عنه وتدعمه قوة اصوات التغيير.
وكالات |