اود ذكر هذه القصة الحقيقية التي حدثت في ( مديرية الالبان العامة ) في سبعينيات القرن الماضي عندما قررت الحكومة انشاء مديرية عامه لبيع الالبان فتم شراء الابقار من الذين يرغبون لبيعها الى الحكومه وباءثمان مجزية ولغرض توسيع وازدياد عدد الابقار في المديرية قرروا استئجار ثور يقوم بمهمته التناسليه من إمرأة تمتلك هذا الثور
فقام الثور بمهمته على احسن مايكون لقاء مبلغ يدفع لصاحبة الثور في كل مرة ويرجعونالثور الى صاحبته وتمت هذه الموافقة بينهما ولا توجد اي مشكله ، ففي يوم من الايام فكر السيد مدير عام ( مديرية الالبان العامه ) بشراء ذلك الثور من تلك المرأة لقاء مبلغ مغري لاتستطيع ان ترفضه فأجتمع مجلس ادارة المديرية بأجتماع فوق العاده وقرروا بالأجماع شراء ذلك الثور وتم تأليف وفد من ثلاثة موظفين للذهاب الى مقابلة هذه المرأة واقناعها ببيع ثورها اليهم فوافقت على ذلك ودفعوا الميلغ السخي لها وجائوا به عشاءا فرحين والمدير العام لازال في انتظارهم ،وتم الاحتفاء به وذلك بتقديم عشاءا له ومن اطيب الاكل لكي يقوم بواجبه على اتم وجه وبذلك سوف يوفر مبالغ طائله للمديريه وانتظروا وانتظروا يوما بعد يوم وهم في فارغ الصبر ولكن لايوجد اي ( عمل ) وهذا الثور لايحرك ساكنا!!! وقرروا اتخاذ اجتماع عاجل ( وفوق العاده ) لتدارس الموقف وارسال وفد لمقابلة تلك المرأة والاستفسار منها لماذا ثورك لايقوم بعمله ؟ وجاءوا اليها وشرحوا لها الموقف وما نوع الاكل الذي يأكله عندما كان معها ؟ فاءجابتهم بانها كان توكله ما تبقى من طعامها وما تقع يدها عليه من حشائش الارض!! فردوا عليها بإنهم يعطوه احسن الطعام وكل مايشتهيه ولكن لايقوم بعمله الموكل اليه!! فردت عليهم : ( تدرون ليش هذا الثور مايشتغل ؟ )..قالوا لاء! فردت عليهم ( هذا الثور صار موظف حكومي بعد مايشتغل ) هذه حكايتي .... ولكن اقول : كم من الثيران حاليا في الحكومة لايشتغلون ؟ ودمتم في رعاية الله وحفظة |