هل تستطيع دموع برواز حسين في الارب ايدل توحيد العراقيين..؟ |
اليوم وبصراحه استطاعت هذه الصبيه الجميله العراقيه ان تذهلني بدموعها المنهمره ...دموع بل تجهش بالبكاء لاجل العربي العراقي المرسومي الذي لم يحالفه العراقيون ويعضدوه للبقاء في التظاهره الشبابيه الفنيه في ارب ايدل(اين الغيره العراقيه ) والتي باحداثها لها هيمنه شديده على الشارع العربي برمته بل طغت حتى على احداث مايسمى بالربيع العربي انها دموع تشكلت من مياه وينابيع كوردستان لتروي به عطش العراقيين في باقي اتجاهاته للالفه والمحبه والفن والجمال والعاطفه العراقيه الجياشه انها ردت ببلاغه منقطعة النظير على من تحت خدر الطائفيه والعنصريه وهم ينهشوا ويقلوا بل يحاولوا ان يحطوا من قدراتها على صفحات التواصل الاجتماعي هذه القدرات الفنيه الصاعده والتي استمدتها من نفس موارد العراقيين جميعا بعربهم وكوردهم وتركمانهم ومسيحييهم والاخرين انها موارد دجله والفرات انها تمثل روح ونفس وضمير الكورد العراقيين المحبين لوطنهم العراق ولمختلف اطيافه حقا انها بحسن طلعتها وبرائة خلقها استطاعت ان تكسب محبة واحترام حتى القله القليله والتي حاولت ان تقلب نجاحها بنفس عنصري او حتى وطني كعراقيه...انها ببرائتها حيدت هذه المشاعر والتي تجانب القول المأثور ان الفن لغة الشعوب المتحضره هل تستطيع دموع هذه الصبيه العراقيه العفيفه والمزدانه بخلق الفتاة العراقيه والتي تذكرنا بعفة وطهارة امهاتنا...وبناتنا.....ان تبلسم من جراح العراقيين وما احجونا اليه اليوم ونحن على شفا حروب اهليه مجنونه ومجهولة الاسباب والدوافع.........هذه دعوه لفنانينا العراقيين بالالتحاق ببرواز لو اسعفهم الوقت لدعمها وارشادها باغنيه عاطفيه تناسب الحدث تتغزل بالعراق وارثه والوانه المتعدده الجميله كاغنية بغداد مثلا للفنانه الاصيله مائده نزهت او غيرها .........ان الشباب العراقي احوج مايكون اليوم للسحر والفن والجمال وانهما الكفيلان بايقاضه من خدره نتيجة سموم الحقد الذي لم يالفه العراقيين من قبل واعتقد بان شعبنا العراقي وشبيبته قد وعوا هذا الدرس البليغ من دموع برواز حسين تلك الدموع والتي انهالت من مقليتها لتقول كيف حالي بعد ان تركني شقيقي العراقي وساصوت لها بقوه واعتقد بان شعبنا العراقي الواعي سيمحوا من باله اسباب الفرقه والتناحر بمساندته اخر العراقيين كي يرى الاخرين والمتراهنين من الغرباء على فرقتهم.........لبرواز حسين لك كل الحب والتقديروانت على طريق تمثيل الخلق العراقي القويم. |