علماء العراق: أطراف سياسية ودول اقليمية تدعم جماعات متطرفة وتغذيها بالأموال

 

 

 

 

 

كربلاء: اتهمت جماعة علماء العراق، الاحد، سياسيين واطرافاً عراقية بـ"دعم مجاميع متطرفة وتلقي اموال من الخارج" لزعزعة استقرار البلاد، وفيما حمّلت مسؤولية تنامي التطرف بعض تلك الاطراف تحت غطاء اقليمي، شددت على ان قوى خارجية تعمل على إشاعة الفوضى في دول المنطقة للسيطرة عليها.

وقال رئيس الجماعة الشيخ خالد الملا على هامش زيارة له الى مدينة كربلاء، ان "هناك جهات سياسية تدعم حركات متطرفة في العراق، وتديرها وتوفر غطاءً سياسيا لتحركاتها واعمالها"، مضيفا ان "دولا اقليمية تدعم حركات التطرف وتوفر لها اموالا ومعلومات لوجستية".

ولفت الملا الى ان "80% من الجماعات المتطرفة في العراق تتلقى دعما ماليا ولوجستيا، من دول اقليمية لزعزعة استقرار البلاد"، داعيا "العراقيين الرجوع الى وطنيتهم والوقوف بوجه العنف ومن يروج له، ويدعمه، وعدم السماح باشاعة الاحتقان والتوتر فيما بينهم".

ونوه الى ان "ما تشهده سوريا وبعض دول المنطقة من صدامات وصراعات طائفية، يجب أن تكون عبرة للعراقيين"، معتبراً ان "التدمير والقتل في سوريا، صورة بشعة للحروب الداخلية، فهناك قوى خارجية تعمل على إشاعة الفوضى في دول المنطقة، لإضعافها والسيطرة عليها".

وطالب الملا "علماء الدين والنخب الثقافية ومكونات المجتمع المختلفة بالوقوف موقفا حقيقيا في مواجهة العنف والتطرف، والابتعاد عن التأثيرات السياسية".