ما بين المذيعة أنجي علاء وفكر ألأغبياء |
يبقى ألصراع قائماً بين ألجمال وبعض ألأغبياء . أو تلك ألأفكار التي لا تزال تنظر للمرأة وتقاسيم ألجسد فقط . دون أن تفكر يوماً بأن الجمال عنوان ألحياة . فلا يمكن لنا تصور ألحياة بأكملها وهي تحتوي البشاعة والطرح والذي لا نجني منه سوى الدعاء ب (ساعة السودة التي ولدنا بها) . ألإعلامية انجي علاء , مقدمة النشرة الجوية من على قناة البغدادية العراقية . في ألآونة ألأخيرة تعرضت ومازالت للكثير من الهجوم الغير مبرر من البعض , وبالأخص ممن يدعون أنهم إعلاميين ومتابعين لكل صغيرة وكبيرة في الوسط ألإعلامي المليء بالكثير من بلاوي الحياة ومصائب الدنيا . التي سمحت لكل من هب ودب ونام بفراش البعض أن يحمل صفة (إعلامية) ..!!. حتى تلك التي لا تجيد لفض حرفٍ من اللغة العربية مما يجبر معد البرنامج على تجهيز كلام لا يمت لهذا الحرف بصلة حتى يتخطى الفضيحة والطامة الكبرى . والخاطر الحلوات طز بالحروف والكلمات . .!! أنتقد الكثير طريقة تقديمها للنشرة الجوية . ولا أفهم ولن أفهم أبداً الأسباب لكل تلك الهجمة المرتدة , والتي فشلت لغاية ألان في أن تسجل هدفاً واحداً في مقدرة وإبداع تلك الإعلامية في عملها . فأن كان النقد للملابس التي ترتديها . فهناك الكثير من الكوارث تحصل لدينا هنا في العراق والدليل الصور التي تنشر هنا وهناك لإعلاميات مع كل ألأسف . يتضح من خلال الصور بأنها ليست في محطة فضائية . بل في (ملهى فضائي) عن طريق عرض الأكتاف والسيقان والنهدين والشعر وعدسات العيون والكلام ألمايع. لعلها تحظى يوماً بمباركة راعي المحطة , ومن ثم التوكل والتطور والصعود الصاروخي المثير للريبة والشك والقال والقيل .أو لأن تلك ألأسس هي المعيار للعمل بعد أن تم رمي كل أبجديات الإعلام الحقيقي في سله المهملات . وحان وقت تطبيق العكس من مقولة ( كلامُ الليل يمحوه النهار) فتحول الأمر إلى (فراش الليل دليل الانبهار) وما نشاهدهُ كل يوم ونسمع عنه بالأدلة والبراهين يشيب له الرضيع في زمن الدولار وسيارات ألدفع الرباعي . ترك الأغبياء طريقتها المميزة في التقديم , وانشغل الجميع في ملابسها وحركاتها . حتى أن احدهم يوماً قال لي . لقد قمت بتعداد خطوات قدميها داخل الأستوديو وهي تقدم ألنشرة لان حذائها يثير الشهوات ....!!. بالله عليكم أي فكر هذا الذي يثير شهوته مجرد حذاء .. أم انه يؤكد بكلامه بأن مستواه الفكري لا يتعدى ذلك الحذاء . وآخرون تثيرهم ملابسها .. وبعض ألأفكار يثيرهم شعرها .. والبعض كلامها ... ومؤخرتها ونهديها ويديها وطولها وضحكتها .. حتى أصبحت هدفاً للجميع كل يومِ يريد أن يأخذ نظرة حسد ولا عضة أسد منها ..!!. ما جعلني اكتب اليوم . عنوان كبير وجدته على إحدى الصفحات المهتمة بالإعلاميات العراقيات والعربيات من على موقع التواصل ألاجتماعي ( فيس بوك) يقول العنوان (انجي علاء تستفز الشعب العراقي مرة أخرى) .. يالله .. وأخيرا وجدنا سبب ألاستفزاز للشعب المظلوم والمحروم من كل شيء . بل حتى وجدنا أسباب انهيار كل شيء من خراب وفساد مالي وقتل وخطف وخدمات لا وجود لها .. بل قد تكون ( أنجي علاء) سبباً في ضياع موازنات العشر سنوات الماضية . أو هي الطرف الأول والأخير في صراع لصوص العراق الثلاثة متمثلة ( برئاساته الثلاث). بل قد تكون هذه ألإعلامية ألسبب الرئيس في مرض الرئيس .. ورئيس الوزراء .. وهي الأساس في تخبط رئيس البرطمان في كلامه وقراراته ..!!. وقد تكون النشرة الجوية .. سبباً في أمطار الصيف التي خربت محصول الحنطة والشعير . والكثير من الخرافات التي يراد بها الحصول على مزيد من المتابعين من خلال طرح لا يوازي الحقيقة ولا العقلانية والمهنية بشيء . وأي مهنية هذه عندما يكون الحلال على البعض والحرام على الآخرين سيفاً يرفعه من يريد أن يكون ألأفضل وتنسى بأنه ألأسوأ من خلال الطرح والمواضيع التي لا يوجد منها سوى صور تنشر ومقاطع أفلام لإعلاميات لا يعرفن كتابة حتى أسمائهن .. وتحتها كلمة ( الإعلامية المميزة والجميلة فلانة الخربانة). يعني حلال صور البعض وهي تظهر لنا حمالة الصدر الخاصة بها من اجل أن تحصل على ( تعليقات .. لايكات .. شير ×الخير) .. وحرام على (أنجي علاء) أن ترتدي بنطلون جينز ..!! أو ترتدي تنوره قصيرة .. لان عملها رجسٌ من عمل الشيطان .. وباقي الناس ملائكة من الرحمان . كلامنا لا يعني عدم وجود إعلاميات مميزات بكل شيء , ولكن مع كل الأسف أصبح السيئ هو الحاضر اليوم من خلال ما نشاهده يوماً . ولا يختلف الأمر عن تلك الأغاني الهابطة . التي لا يشاهدها البعض من اجل المطرب بل من اجل من ترقص أو تلك المجموعة من البنات . لكن يبدو بأن البعض لا زال يعتاش على الضحك والسخرية من ألآخرين , ولكنه لا يعلم بأنه المسخرة الحقيقية . عندما يحول ألأمر إلى مجرد (غيرة) لا أكثر .. لكن الحلو والجميل وين متخلي منور .. مو مثل البعض الذي بحاجة إلى أعادة هيكلة لعله يكون أو يصل لحرف ال (ج) من كلمة تحتوي أربعة حروف وهي ( جميل) وما أصعب الطريق للجمال عندما يكون مصطنعاً وليس من عند ابو خيمة الزركَة .. وسلامي للزركَات والعوبات .. وألف تحية للمبدعات الجميلات . تحية للإعلامية .. أنجي علاء .وللنشرة الجوية ... وطز بالفاشلين وما أكثرهم فيك يا مجال ألإعلام العراقي سلامات للجمال .. اخ منك يالساني |