عصابة زين ...(لاخلت) صديق ولابقت رصيد!!

 

زين وما ادراك ما زين ..فهي شركة اتصالات سيئة الصيت وخصوصا في المناطق الجنوبية ..حيث يتم ازعاج "وقشمرة " الناس برسائل غريبة عن الفوز بجوائز وهمية كل غرضها استنزاف رصيد هواتف المواطنين بل ان البعض ترك الهاتف المحمول بسبب الرصيد وغلائه وعدم تعبئته مجددا لكونه ينتهي بسرعة متناهية ولايعرف المواطن البسيط انه يتم انهاء مكالمته بسرعة حتى يعاود الاتصال مرة اخرى وبهذا يتم استقطاع المكالمة مرتين ...خصوصا بعد تحويل الدفع من الدولار الى الدينار حيث اصبحت القضية مكشوفة في عدم تواصل زين مع المواطن لسوء الاتصالات التي تقدمها خصوصا في المناطق الجنوبية .

ويتحدث بعض المهندسين ان شركة زين لم تشيد ابراج كافية في المناطق الجنوبية لتأمين الاتصال للمستفيدين .

وبرغم تحرك مجلس النواب العراقي، اكثر من مرة، لاجل تحريك ملف مساءلة تلك الشركات، وخصوصا شركة زين للاتصالات، ومعرفة اسباب تردي مستوى خدماتها للمواطن العراقي اضافة الى التحقيق بموضوع العقود المبرمة مع الحكومة الا ان ذلك لم يجدي نفعا او يفضي الى نتيجة واضحة حتى الان، ولم تزل شركة زين للاتصالات تمارس العايبها لابتزاز المواطن مع صمت غريب من قبل الصحافة العراقية لكشف تلك الوسائل بعد ان قبضت ثمن سكوتها على شكل دفعات كبيرة من اثمان وفرص الاعلان في مطبوعاتها او وسائلها الاعلامية

تقول مصادر موكدة ان عدة لجان تحقيقية بدات بالتحقيق قبل اكثر من شهرين بملفات تتعلق بخدمات وعقود شركة زين ، والبعض الاخر بحق شركات اتصالات اخرى ، لكن اكثرها بحق زين التي ثبت فعلا سوء خدماتها المقدمة للمواطن العراقي ، والتي كان يجب ان تتحسن خلال فترات الاداء ومنذ اكثر من تسعة اعوام لكن العكس هو ما حصل ، والمعلومات المتوفرة حاليا والتي تعترف بها شركة زين نفسها تبين ان للشركة اكثر من 14 مليون مشترك ، وهذا الامر لا يعد مؤشر ايجابي يسجل للشركة كما هي تتوقع بل نجده مؤشر سلبي تماما ، فكما يعلم الجميع انه يجب اجراء توسعات في الشبكة كي تتحمل الزيادة الجديدة ، والذي يحصل ان الشركة لم تبادر باي توسعات افقية لتحسين الخدمة وزيادة عدد الابراج التي تتناسب وزيادة المشتركين ، وهذا يعني ان الحمل سيتراكم على الابراج القديمة وسيولد سوء خدمة للاسف المواطن العراقي يتحملها من امواله ، ويعاني منها كل يوم .

وقد ثبت وجود خروقات تتمثل بان الشركات الثلاثة دفعت كل منها قيمة العقد مليار وربع المليار دولار ، غير اننا نجد نسب اعداد المشتركين متفاوتة ، وكانت نسب التغطية الاوسع لشركة زين ، وهنا اغلب شكاوى سوء التغطية سجلت ايضا بحق الشركة المذكورة ، رغم انها الاكثر عائدا من بقية الشركات بسبب ما ذكرناه اي مساحة التغطية..لهذا لم تبقِ زين لارصيد ولاصديق في جعبتها حاليا .وللحديث بقية عن اين تذهب مليارات الارباح لشركة زين .