أصالتنا كوننا (عراقيون)

 

عراقيون نحن , نقيباً, نواباً أعضاء مجلس أم هيئة عامة لنا جذورنا التاريخية التي تربطنا بهذا البلد الطاهر المقدس و التي لا يمكن أن تتأثر بأي ظرف مهما كانت أغراءاتة المادية كبيرة ومهما ظرفنا الاقتصادي الشخصي في أدنى مستوياتة حتى لو كانت تحت خط الفقر.
نحن ابناء عوائل فلاحيه وليس فينا أبن باشا ولذلك لا نساوم ولا نقايض على أية قضية. كرامتنا هي العراق وشرفنا هو العراق لذلك لم نرضع من ثدي غير الذي تمتلكه أمهاتنا و لم نرتوي بغير مياه دجلة و الفرات لا نمد يداً لمصافحة غير من يحب بلدنا الأمن و لا نريد صديق غير من يرى قدسية لعراق وساماً يزهو على صدره عربياً كان أو من اي دولة لا تعرف النطق بحرف الضاد .
لا نستمد العون الا من نقابة الصحفيين العراقيين وجليهم على اتم الأستعداد لكي يبيعوا حتى بيوتهم (لمن كان منهم له بيتاً) لكي تبقى هذه الخيمة العراقية الأصيلة صامدة قوية بوجه الريح الصفراء يجتمعون بظلها و يعرفون حقاً أن نقابتهم هي الراعي و الحارس الأمين على قضاياهم المهنية و احتياجاتهم الحياتية مثلما يعرفون كذلك ان هذه النقابة بكادرها القيادي ستحقق لهم الكثير و الكثير جدا مما يطمحون إليه حتى لو كانت الايام تمر بطيئة وثقيلة عليهم وعلى عوائلهم لكن قوة الأيمان لديهم أكبر من كل الطروحات المغرضة التي تصدر بين حين وأخر والتي تحاول عرقلة المسيرة و لكنها محاولات مكتوب لها الفشل و الفشل الذريع حتى قبل ولادتها نتحدى اية جهة ومهما كانت ان تقول بأنها دفعت للنقابة أية مبالغ مالية لتمشية أمورها ونتحدى أي طرف أن يبرهن بالوقائع و الأدلة بأننا كنقابة مهنية قد مدة يداً لجة معادية كانت أم صديقة لدعم أنشطتها. حقنا الطبيعي أن نستوفي مبالغ الأنتساب من الاعضاء لأنتمائهم الى النقابة بالعملة العراقية و هي مبالغ نقدية متواضعة و حقنا الطبيعي أيضاً ان نتسلم أجور اعتماد الصحف العراقية لأننا الجهة الصحفية الشرعية الوحيدة شرعاً و قانوناً التي يجوز لها أن تعتمد على مصادر دخلها الذاتية و ليست الخارجية والحمد لله أننا لا نمتلك اي مصدر خارجي للتموين .
العمل شرف و لكننا لا نمنح لبائع (اللبلبي) هوية مقابل حفنة من الدولارات . و لا يمكن أن يحمل سائق التكسي هوية تقول بأنه صحفي لان هوية نقابة الصحفيين للصحفي الذي يمارس هذه المهنة المقدسة فقط و التي تعمدت بالدم من أجل الصحافة و العراق و الجذور و الغد المشرق . آخر الحديث:
دع عنك لومي فأن اللوم أغراءُ
و داوني بالتي كانت هي الداءُ