عضو تركماني في مجلس محافظة كركوك يعلن اعتصامه في إحدى ساحات المدينة لحين تحقيق الحكومة ألاتحادية مطالب أبناء المكون التركماني في العراق

 

 

 

 

 

العراق تايمز ــ كركوك: أعلن عضو الكتلة التركمانية في مجلس محافظة كركوك علي مهدي صادق اعتصامه في إحدى ساحات مدينة كركوك", لحين تلبية الحكومة ألاتحادية مطالب أبناء المكون التركماني في العراق",جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقده في الساحة التي أعلن فيها اعتصامه منذ الصباح الباكر.

وقدم علي مهدي في بيان تلقت العراق تايمز نسخه منه، " اعتذاره إلى أبناء المكون التركماني في العراق كون ممثليهم في السلطتين التشريعية والتنفيذية" لم يتمكنوا حتى ألان من تحقيق أحلامهم وأمنياتهم في العيش بحياة حرة وآمنة", ولم يتمكنوا من تحقيق الحد ألأدنى من مطالبهم المشروعة حسب قوله".

وأشار علي مهدي" إلى جملة من المسائل التي تخص المكون التركماني في العراق, والتي لم يتم إيجاد حلول لها من جانب الحكومة ألاتحادية حتى ألان", منها قضية ألأراضي المغتصبة" التي تمت مصادرتها من أصحابها الشرعيين من التركمان خلال عهد النظام السابق بقرارات تعسفية جائرة", والتي لم يتم إرجاعها إليهم حتى اليوم رغم مرور عشرة أعوام على سقوط النظام السابق".

كما تطرق العضو التركماني في مجلس محافظة كركوك إلى مايتعرض له أبناء المكون التركماني في العراق من عمليات قتل واختطاف بسبب هويتهم وانتمائهم القومي طيلة ألأعوام الماضية", مستفسرا من الحكومة ألاتحادية عن ألإجراءات التي اتخذتها لكشف الجناة والمجرمين الذين يقفون وراء هذه ألأعمال ألإجرامية.

ونوه علي مهدي إلى أن الحكومة ألاتحادية لم تبادر حتى ألان ورغم مرور عدة أشهر بتسمية المرشح التركماني لشغل منصب مدير عام تربية كركوك", والذي جرى ترشيحه من جانب مجلس محافظة كركوك استنادا" إلى التفاهم المعمول به بين ألأطراف الرئيسية الثلاثة في المحافظة منذ العام 2003 فيما يخص تقاسم المناصب ألإدارية".

كما تطرق العضو التركماني في مجلس محافظة كركوك, إلى تهميش أبناء المكون التركماني من الشباب الخريجين الذين يعانون من البطالة" بسبب عدم حصولهم على فرص للتعيين في دوائر ومؤسسات الدولة سواء المدنية منها أو ألأمنية أو العسكرية, معتبرا أن ذلك يمثل تهميشا"  لهم من جانب الدولة لأن هناك المئات من  التعيينات المركزية التي صدرت من بغداد" وهي شملت المكونات العراقية ألأخرى باستثناء المكون التركماني" .