اهالي العاصمة ابدوأ استيائهم من هذا المنظر وسوء الخدمات المقدمة من قبل امانة بغداد رغم المبالغ الطائلة المخصصة لانشاء المشاريع الخدمية، واصفين مشاريعها بالمناظر الملونة التي انحصرت في انشاء المتنزهات البسيطة وصبغ الارصفة التي زالت مع اول زخة مطر.
الى ذلك كشف مصدر برلماني مطلع عن تخصيص مبالغ مالية كبيرة لمشاريع امانة العاصمة ، مبينا ان المبالغ تجاوزت /615/ مليار دينار ، التي لايتناسب حجم المشاريع المتحققة على ارض الواقع مع ضخامة هذه المبالغ.
من جهته اكد مدير اعلام امانة بغداد حكيم عبد الزهرة ان " دائرته قد شخصت الاسباب وراء غرق معظم الشوارع والتي تتمثل بقدم شبكات المياه والخطوط الرئيسية للصرف الصحي التي لاتستوعب هذه الكميات من مياه الامطار، واصفا امطار اليوم بأنها "الاقوى" بحسب ما اشارت اليه الانواء الجوية". على حد قوله.
واضاف عبدالزهرة ان " الانواء الجوية اشارت الى ان الايام الثلاثة المقبلة ستشهد امطار متواصلة ما يجعل حدوث طفح المجاري وفيضانات الشواراع امر مؤكد "، منوها الى ان " الامانة لاتستطيع معالجة الامر في الوقت الحالي الا بعد توقف الامطار ، رغم عمل جميع خطوطها ومحطاتها التي تتجاوز (80) محطة وبكامل طاقاتها".
واشار مدير اعلام امانة بغداد الى ان " الخطوط البديلة والمشاريع الكبرى ومنها /7/ خطوط رئيسية عملاقة قيد الانجاز اذ كل خط يحتاج قرابة الثلاث سنوات لانجازه وفي حال اتمام هذه المشاريع ستسهم في حل الكثير من المشاكل التي نواجهها اليوم".