أجاك الموت يا تارك القراية !!!

 

مع اقتراب الامتحانات النهائية للصفوف المنتهية . دق ناقوس الخطر على مستقبل الطالب الذي يرتعش من شدة الخوف وبات على مفترق طرق. وكأنه استجواب يوم الحشر ! وفي خضم ماكابده رفقاء القلم والقرطاس خلال العام الدراسي المنصرم . كمصاعب الحياة وشجونها وتقلبات الطقس بحره وبرده . جاء اليوم الذي لا يمكن الهروب من شراكه, حيث الاختبار الصعب ليكون اما ناجحاً او غير موفقاً !!! في يوم الأمتحان على الطالب التسلح بسلاح المعرفة بدلآ من الغش كي يضمن مقعدآ في المرحلة الدراسية اللاحقة . ومن خلال نظرة متبصرة لطلاب اليوم وشعاراتهم التي تؤكد فشل العملية التربوية, وخطط وزارة التربية ( التعبانة ) في رفع مستوى التعليم. كيف لا ووزير التربية السابق اكتشف ان له شهادة دبلوم ( خريج معهد ) هذا من يقود الركب !!! ( اذا كان رب الدار في الدف ناقروا ) . فترى معشر الطلاب يدخلون الامتحان بجملة من الشعارات لعل من ابرزها ( الطالب بلا غش كالطير بلا عش .:و:. الطالب بلا براشيم كالسمك بلا خياشيم ) تشبيه مصاب بالجنون لدى جميع من سيخوض غمار الملحمة! . فلا امتحان من دون غش وتزوير ووسائل غير مشروعة . اذآ اين الأستاذ وشرحه للمادة طوال العام . هل ذهب هباءاً منثورا ؟؟؟ التقصير يرجع الى الجميع, فوزارة التربية تخلوا من النزاهة ويشوبها غياب المنهج العلمي الرصين لتطوير المنظومة التعليمية ,وضعف في الأستاف القيادي للوزارة . والمعلم من جانبه متمسك بجملة تنص على ( نجحتو ولة ما نجحتو راح ينقص من راتبي شي!) فوزارة بلا منهجية واستاذ لا يبالي وطالب غير مكترث. الاخير هو الطرف الاضعف في القضية ! منشآت دراسية متأكلة وايلة للسقوط . كل بناية تحتوي على ثلاث مدارس مختلفة . حتى ضغط الدوام واصبح وقت الدرس نصف ساعة . في جميع محافظات العراق لا نستثني منها واحدة ماعدا اقليم كردستان بالتاكيد . مما جعل الدروس الخصوصية تنتشر في الاحياء الازقة ( كأنتشار المتسولين في التقاطعات ) فبعض الطلبة تركوا المحاضرات في المدرسة واتجهوا صوب الخصوصي . انتشار للفشل الدراسي في عموم البلاد . وكل هذا الخظر ,لا عين ترى ولا اذناً تسمع من قبل اولي الأمر . ونتاجاتها في العام الماضي ثلاث ادوار للصفوف المنتهية ونسبة النجاح ضئيلة جدآ .كل ماذكر فالحلول مؤاتية للجميع . (أذا عزمتم فتوكلوا) فاليتفق الجميع على تغيير الحال وما يكون لهم الأ ما ارادوه فأبسط الحلول وضع رقابة على عمل الوزارة . كي تدرس الحالات السلبية من الايجابية وتضع الخطط المناسبة للنهوض . بالأضافة الى تعديل في رواتب الأستاذ الذي يقصر في الجانب التعليمي ويقصر في اعطاء المنهج الكامل بصورة جيدة مع وجود بعض الوسائل التي تتكيف مع نفسية الطالب في الدوام . كي يأتي للمدرسة وهو متفائل بيوم جميل . اقلها اتباع مبدأ الثواب والعقاب . سيكون نتاجاتها جيدة للوطن والمواطن . فالطلاب هم رصيد الحاضر وأمل المستقبل.