بغداد: اكد لاعبون ومدربون عراقيون، اليوم الاحد، عدم استعداد المنتخب الوطني العراقي، لمواجهة الفريق العماني، ضمن تصفيات كأس العالم، بسبب قلة المباريات الودية التجريبية التي خاضها المنتخب للوقوف على اداء اللاعبين والتشكيلة المناسبة للفريق، فيما رجح اخرون حظوظ المنتخب العراق بتحقيق الفوز اعتمادا على عامل الخبرة في التعامل مع "الظروف الصعبة"، مشيرين الى انها مباراة "حياة او موت".

وقال المدرب السابق لفريق الميناء عقيل هاتو ان"تحضيرات المنتخب العراقي قبل مواجهة نظيره العماني غير كافية، خاصة في المباريات التجريبية التي تعد المحك الحقيقي للاعبين، قبل خوض اي مباراة رسمية"، مبينا انه "يجب لعب أكثر من مباراة تجريبية للوقوف على امكانيات اللاعبين، ومعرفة جميع الاخطاء والثغرات التي يمكن للفريق العماني استغلالها".

واضاف هاتو انه "كان من المفترض تهيئة الفريق بمباريات ودية مع منتخبات يكون مستواها فوق مستوى المنتخب العراقي، حتى نكشف أخطائنا ونضع الحلول لها قبل مباراتنا مع عمان"، مشيرا الى ان "بعض اللاعبين لا يستحقون التواجد مع الفريق العراقي، لنضع التشكيلة الأساسية والتكتيك المناسب لهذه المباراة المهمة والحاسمة بالنسبة لنا، وهذا كله يتحقق بالمباريات التجريبية".

من جهته قال مدرب فريق العلوم والتكنلوجيا رائد سلمان، ان "مهمة الفريق العراقي صعبة للغاية وذلك لفقر الاعداد والتحضير في المباريات الودية، اضافة الى ان البرنامج الاعدادي للمدرب لم يكن متكاملا، وهذه مشكلة كبيرة تنعكس على اداء اللاعبين"، مشيرا الى ان "الفريق العراقي سيواجه فريقا تمكن من اجراء عدد من المباريات وكان اعداده مثاليا تقريبا".

واضاف سلمان ان "اللاعب العراقي سيلعب دون ضغوط على عكس الفريق العماني، الذي سيكون مضغوطا من قبل جماهيره بشكل كبير"، مؤكدا ان "اللاعب العراقي يمتاز بكونه يقدم اداءا افضل في ملعب الخصوم".

فيما اعرب الحكم الدولي واثق محمد عن وجود "حظوظ المنتخب  العراقي في كسب نقاط المباراة التي تعتبر مباراة حياة او موت"، مبينا ان "الفريق العراقي يمتلك الغيرة والروح القتالية، واذا ما فكر بان هذه المباراة هي بمثابة اكون او لا اكون فسيكون الحسم للفريق العراقي بلا شك".

واضاف محمد ان المنتخب العراقي يمتلك نجوما كبارا لديهم الخبرة الكافية في التعامل بمثل هكذا اوضاع، لكنه يحتاج الى التركيز العالي والانضباط التكتيكي والنفسي، واستغلال فقدان الفريق العماني لبعض اللاعبين الاساسيين، الذين لن يشاركو في المباراة"، لافتا الى ان "الارض والجمهور سيكونان دافع للفريق العماني، لكن اللاعب العراقي تعود على اللعب خارج ارضه".