سيقود هذه المباراة طاقم تحكيم من كوريا الجنوبية يتألف من كيم دونغ جين حكما للساحة يساعده مواطناه يونغ هاي سانغ ويانغ بيونغ ايون فيما سيكون مواطنهم الرابع كيم جو ني كوك حكما رابعا .
يدخل المنتخب العراقي المباراة بدافع الفوز لاغيره لكي يعود بقوة الى دائرة المافسة على احراز احدى بطاقات التأهل عن فرق المجموعة الثانية التي يقف في مقدمتها منتخب اليابان برصيد 13 نقطة فيما يحتل المنتخب الاردني المركز الثاني برصيد 7 نقاط ويقف المنتخبان الاسترالي والعماني في المركز الثالث برصيد 6 نقاط , لذلك تبدو حظوظ منتخب العراق من خلال تسلسل فرق المجموعة ضئيلة وهذا ما يتطلب من لاعبيه مضاعفة الجهود واللعب بتركيز عال من اجل اثبات وجوده وتأكيد احقيته بان يكون له شأن كبير في المنافسات لاسيما خلال مباراة الغد التي ستجمعه بالفريق العماني على ارضه وامام جمهوره , وليس بالغريب على منتخب العراق ان يلعب خارج ارضه فهو ومن زمن بعيد يلعب خارج ارضه ويحقق الانتصارات , ولو عدنا الى تأريخ الفريقين نجد انهما التقيا 12 مرة كان الغلبة لمنتخب العراق فيها 9 مرات مقابل فوز واحد للفريق العماني وتعادلين وهذا ما يؤشر تفوق المنتخب العراقي دائما .
الشارع الرياضي يرى انه وبرغم تواضع وفقر مرحلة اعداد الفريق العراقي التي تجسدت بلقاء فقير امام منتخب ليبيريا الا انه قادر على تجاوز تلك الازمة والعودة مجددا لسابق عهده عندما فرض نفسه بطلا للقارة الصفراء واعتلى منصات التتويج في جاكرتا وما ستوضحه الصورة يوم غد هي تلك حقيقية اسود الرافدين .